افتتح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف بن إبراهيم الغتم ورئيس وأعضاء المجلس البلدي والنائب محمد العمادي ونائب المحافظة الشمالية جاسم الوافي حديقة مدينة حمد مجمع ١٢٠٤ التي تأتي بتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر العمل البلدي الخليجي السابع الذي تنطلق فعالياته اليوم (الثلاثاء).

وقال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية في كلمته بمناسبة الافتتاح «لقد سعت بلدية المنطقة الشمالية إلى ترجمة رؤية مملكة البحرين ٢٠٣٠ في العمل البلدي والاستراتيجية التي وضعتها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني من خلال برامج عملية تصب نحو الهدف المنشود ومن منطلق مهام ومسئوليات الجهاز التنفيذي في العمل البلدي، فقد ارتأت بلدية المنطقة الشمالية أن تعمل على إنجاز العديد من المشروعات على أرض الواقع لنصل الى مرحلة الطموح لدى المواطنين والمقيمين في المملكة.

وأوضح «الحديقة تعتبر من أحد المشاريع المميزة فتبلغ مساحتها ٥١٣٥ مترا مربعاً، متضمنة مسطحات خضراء، وملعبا لكرة القدم، واستراحات عائلية ومنطقتي ألعاب للأطفال بالإضافة إلى المرافق العامة وتبلغ تكلفتها الإنشائية ٢٤٠ ألف دينار». مشيراً إلى اننا إذ نحتفل بافتتاح حديقة مدينة حمد مجمع ١٢٠٤، فإننا نؤكد أنها ثمرة جهد مشترك بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي ليس فقط على مستوى الحدائق، بل على الكثير من الأصعدة التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية وتعزز العلاقة بين مختلف القطاعات.

من جهته قال عضو مجلس بلدي الشمالية خالد الكعبي: «إن هذه الحديقة واحدة من عدة حدائق ستقام في المنطقة، وهي نتاج جهد متواصل بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي الذين يحاولون جاهدين تطوير المنطقة والرقي بها بحدود الميزانية المتاحة لهم».

وأعلن الكعبي أنه تمت الموافقة على إنشاء متنزه الأمير خليفة بن سلمان التعليمي بالشمالية والذي سيقام على أرض ملك للبلدية مساحتها ٦٢٠٠ متر مربع وسيكون فريدا من نوعه، متمنيا التعاون مع مدير عام البلدية في أن يرى المشروع النور قريبا.

كما أعلن الكعبي من خلال هذا الافتتاح إطلاق مشروع (أصدقاء الحدائق) وهو أحد المشاريع التي تعزز العلاقة بين القطاع العام متمثل في البلدية، والقطاع الأهلي متمثل في الأهالي الذين سيكونون هم الممثلون الحقيقيون والراعون لمثل هذه المشاريع التي تحافظ على مقدراتنا وانجازاتنا جميعا فيما يتعلق بالحدائق والمرافق العامة.

وسوف يحظى أصدقاء الحدائق بكل الدعم من قبلنا، ومن قبل الأهالي جميعا، وكما أثبتت التجارب السابقة فإن مثل هذا النوع من التعاون وهذه التجارب تعطي ثمارا طيبة على الصعيد الاجتماعي، فقد وجدنا أن الحدائق التي تسند مهام متابعتها والحفاظ عليها إلى الأهالي تبقى حدائق براقة ومتألقة ومحافظة على خضرتها ونظارتها وهذا ما يشجعنا أن نبدأ بداية قوية من خلال هذه الحديقة عبر هذا المشروع وهو مشروع أصدقاء الحدائق، الذي سيلقى القائمون عليه كل الدعم المادي والمعنوي لهم لإنجاح مهمتهم ورسالتهم الخيرة.