عبرت أم وابنها عن خشيتهما العودة إلى منزلهما في بلاد القديم بعد ان أصيبا في حادث تفجير سلندر غاز قبالة مسكنهما مساء يوم الاثنين.

وقال مصدر مسئول إن راوية عبدالقادر زين العابدين (٣٥ سنة) وابنها عبدالله نبيل كاظم (١٠سنوات) وقعا ضحيتين لتفجير سلندر غاز قبالة منزلهما في بلاد القديم أدى إلى تحطم زجاج باب المنزل وخلع الباب من إطاره. وقد أصيبت راوية بحروق جراء الانفجار بينما كان عبدالله محتميا وراء والدته، ولكن شظايا الزجاج المتطاير أصابتهما معا.

وأبلغ المصدر الزميلة «جلف ديلي نيوز» أن شظايا معدن السلندر لم تصب الأم أو ابنها ولكنها أصابت الجدار خلفها. وكان عبدالله محتميا خلف والدته ولكنه أصيب بنحو ٢٠ شظية في وجهه من الزجاج، غير أنه من حسن الطالع أن أيا منهما لم يصب في عينيه. وقد احتاجت راوية إلى ترقيع موضعي للجلد في حين خضع عبدالله لعملية لإزالة شظايا الزجاج من كل جسده.

وقال المصدر إن الاثنين مازالا في حالة صدمة وانهما لا يريدان العودة إلى المنزل. وأوضح المصدر أن عبدالله كان قد نبه والدته عندما شاهد السلندر يحترق في الحديقة. وشاهد الاثنان السلندر يحترق قبل أن ينفجر فجأة مما أدى إلى تحطم باب زجاجي كبير ونافذة أمامهما.

وقد نقلت الأم وابنها إلى مجمع السلمانية الطبي قبل تحويلهما إلى مستشفى قوة الدفاع حيث مازال عبدالله طريح الفراش. ونفى المصدر تقارير سابقة ذكرت أن الطفل يقيم مع أقرباء له. بينما تساءل أحد الأقرباء قائلا: «أين حقوق الإنسان؟».