أكد النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن من تسمي نفسها المعارضة نسجت لنفسها وهما قائما على اللعب على عواطف المواطنين والدوس عليها كيفما شاءت.

وقال إن الوفاق ومن ينضوي تحتها من جمعيات أصدروا مؤخرا بيانا يستنكر حادثة الاعتداء على محل النائب أسامة مهنا في حين تغض البصر عن مئات الحالات التي يشهدها الشارع البحريني أبطالها مخربون يقومون يوميا بالاعتداء على رجال الشرطة بالأسياخ الحديدية وزجاجات المولوتوف، ناهيك عن إغلاق الشوارع بالإطارات المشتعلة وتفجير اسطوانات الغاز أمام بيوت الآمنين، كان آخرها حادثة الاعتداء التي طالت العائلة البحرينية التي أصيب فيها الابن ووالدته في منزلهم الكائن في البلاد القديم.

وأضاف أن الوفاق لم تتجرأ على إصدار بيان واحد يدين حادثة الاعتداء على هذه العائلة، لأنها تعلم أن من قاموا بهذه الفعلة هم من أتباعها على اعتبار أن التخندق في مسار هؤلاء المخربين هو موافقة حثيثة على أفعالهم الإجرامية حتى لو كانت تريد الاستمرار في العمل السلمي بحسب أهدافها، فلن تقوى الجمعية على مخالفة أهداف المجرمين لكونهم على ذات الخطى يسيرون.

وعاد ليؤكد أن حادثة الاعتداء على محل النائب مهنا كانت خير وسيلة قامت باستغلالها الجمعية، لتكشف زيف المؤامرة التي تكشفت والقائمة على الاصطياد بالماء العكر بهدف ضم النائب إلى قائمة المعتدين عليهم وتقوم بتحريك ملف القضية حسبما تشاء.