الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦١ - السبت ٥ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٤ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

خبير تجميل بحريني:

العودة إلى الطبيعة للحفاظ على الوزن والقدرات النفسية





الدكتور أحمد شكيب جراح تجميلي بحريني ينادي بالعودة إلى الطبيعة لتعزيز القدرات البدنية والنفسية يمارس رياضة المشي منذ سنوات إلا أنها لم تشبع حماسه، ولكونه يعاني من زيادة الوزن الزائد قرر في عام ١٩٩٨ أن يذهب في مغامرة إلى النيبال ويزاول رياضة المشي في الهضبات والقمم المتعددة لسلسلة جبال الهملايا، واختار موقع آيلند بك التي ترتفع عن سطح البحر قرابة ٥ آلاف متر واستطاع خلال ثلاثة أسابيع أن يخسر من وزنه حوالي ١٠ كيلوجرامات.

يقول الدكتور أحمد شكيب حافظت على ممارسة هوايتي في الذهاب إلى النيبال والمشي عبر الطرقات الوعرة منذ عام ١٩٩٨، متذكرا أنه في ذلك العام قام بإجراء التدريبات الكافية على كيفية استخدام الألبسة والأجهزة والمعدات، إضافة إلى بعض التدريبات المتعلقة بالمهارات الجليدية، حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين ٥ درجات مئوية في المناطق المنخفضة وصولا إلى ١٠ درجات تحت الصفر في شهر إبريل.

ولتعزيز القدرات البدنية أجرى الفحوص اللازمة بالدم وخاصة الكوليسترول، حيث كانت الفروقات واضحة قبل وبعد انتهاء الرحلة معلقا بأن هذه الإشارات كانت واضحة للعيان وأعطتني حافزا جديدا في معاودة الرحلة كل عام، كما أن هناك عوامل مجتمعة تعمل على خلق بيئة مساندة، وإيجابية منها عامل الطقس البارد فكنت أخرج للمشي عبر طرقات وعرة مدة خمس ساعات يوميا وأتناول الأغذية الخفيفة والمعروفة في المطبخ النيبالي.

ويقول د. أحمد شكيب الذي دخل عقده الخامس إن أفضل طريقة لتخفيف الوزن هي ممارسة المشي في الطرقات الوعرة الذي يختلف عن رياضة تسلق المناطق المرتفعة، فممارسة هذه الرياضة تحتاج إلى لياقة بدنية عالية ومهارات مختلفة وخاصة في ظل الارتفاع الكبير عن سطح البحر وانخفاض نسبة الأوكسجين في الجو.

وعن رحلته الأخيرة إلى النيبال قال شكيب إنه فقد من وزنه خمسة كيلوجرامات في أسبوعين، منوها الى أنه كلما كان الإنسان كبيرا انخفض احتمال خسارة الوزن لديه، لافتا الى أن ما شاهده خلال رحلته في إبريل الماضي كان مختلفا عن السنوات الماضية من الزيادة الملحوظة للمترددين على تلك المناطق، والانخفاض النسبي في درجات الحرارة نتيجة الاحتباس الحراري الذي طال جميع مناطق العالم.

ويضيف ان المشاركة في هذه الرحلات تعمل على تنمية الصفات القيادية والجوانب الشخصية مثل الثقة بالنفس والشجاعة والعمل بروح الفريق والتواصل بين أعضاء الفريق الواحد ورفع اللياقة البدنية وتنمية مهارات السير الجبلي في الأجواء الباردة واستخدام المعدات والأجهزة الضرورية للتعايش في تلك البيئة الصعبة.

ويفيد شكيب بأن دراسته في مدينة كراتشي قربته إلى الطبيعة بشكل أكبر، كما أن تخصصه في إيرلندا ساعده على أن يكون قريبا من محبي ممارسة هذه الرياضة، لافتا إلى أن الجراح التجميلي قبل إجرائه لأي عملية تخفيف للوزن ينصح المريض بممارسة رياضة المشي أو الرياضة الخفيفة قبل وبعد إجراء العملية، وهو إجراء روتيني يسعى لتعزيزه لدى مرضاه بأن الرياضة هي عصب الحياة وممارستها يجب أن تكون سلوكا لدى جميع أفراد الأسرة من دون استثناء.

ويقول في هذا الجانب إن لديه ثلاثة أبناء أكبرهم سارة التي تبلغ من العمر ٩ سنوات وحمد ٧ سنوات وعلي ٥ سنوات، ويقوم على تأهيل ابنه حمد لممارسة هذه الرياضة عن طريق تجارب المشي وتسلق هضبة جبل الدخان في البحرين لتصبح لديه اللياقة الكاملة لممارسة رياضة تسلق الجبال التي يسعى لغرسها في أبنائه، منوها الى أنه لا ينصح الأطفال دون الـ ١٤ سنة بالذهاب إلى المرتفعات والقمم العالية نتيجة الانخفاض الكبير في نسبة الأوكسجين في الجو وأنه يعمل على أن يزور أبناؤه النيبال في الأعوام القادمة بمعيته، ليرفعوا علم مملكة البحرين فوق قمة أيلان دبيك في سلسلة جبال هيمالايا في جمهورية نيبال الديمقراطية.

خدمات النواب تبدأ مناقشة

مشروع قانون الخدمات الطبية

عقدت لجنة الخدمات اجتماعها برئاسة النائب عادل عبدالرحمن العسومي اجتماعاً مع وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي يوم الخميس الماضي، وصرح النائب الدكتور جمال صالح بأن اللجنة ناقشت مشروع قانون بشأن المسؤولية الطبية (المعد في ضوء الاقتراح بقانون المقدم من مجلس النواب)، وقررت تنفيذ ورش عمل للأطباء وأعضاء لجنة الخدمات البرلمانية والمعنيين بالشأن الطبي حول هذا القانون.

وأضاف الدكتور جمال صالح: وفي شأن مشروع بقانون بشأن الصحة العامة (المعد في ضوء الاقتراح بقانون المقدم من مجلس الشورى)، لا تزال اللجنة بانتظار مرئيات الوزارة وملاحظاتهم حول مشروع الصحة العامة.

ومن جانبها صرت النائب د سمية الجودر أن اللجنة ناقشت الاقتراح بقانون بشأن وقاية المجتمع من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس، كما ناقشت الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (١١) لسنة ٢٠٠٤م، بشأن الفحص الطبي للمقبلين على الزواج من الجنسين، حيث قررت اللجنة تأجيل البت في قرارها حولهما إلى حين استكمال بحث الأمر بشكل موسع ومفصل.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة