الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٣ - الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

استمرار المباريات وسط أجواء من الحماسة العالية
كأس الخليج للتنس يشهد تميزا على المستوى الفني لأبناء الخليج





كتب: حسن بوحسن

فاز اللاعب الكويتي عبدالعزيز محمد رضا على البحريني علي ديواني بمجموعتين مقابل لاشيء ونتيجة ٦/٢ و٦/صفر وتأهل إلى الدور ربع النهائي، وفي مباراة ثانية فاز ريان الفليج من البحرين على السعودي راجح الراجح بالانسحاب والإماراتي عبدالله أهلي على البحريني حسين ديواني بمجموعتين مقابل لاشيء ونتيجة ٦/صفر و٦/صفر ضمن منافسات فئة الناشئين تحت ١٤ سنة لليوم الثاني من بطولة كأس الخليج للتنس للشباب والناشئين التي يستضيفها الاتحاد البحريني للتنس على ملاعبه بجامعة «بوليتكنك البحرين» في مدينة عيسى خلال الفترة من ٥ حتى ٩ من شهر مايو الجاري تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة.

وفي نفس المسابقة تأهل الإماراتيان فهد جناحي وعبدالله أهلي للدور الثاني بالقرعة، ومن جانب آخر فاز فارس الجناحي وماجد الجناحي من الإمارات على راجح الراجح وأحمد آل سعيد من السعودية بمجموعتين مقابل لاشيء ونتيجة ٦/٢ و٦/١، وتأهل بالقرعة الكويتيان فيصل بوقريص وعبدالعزيز عبدالرضا، وفاز البحرينيان يوسف ضيف وريان الفليج على مواطنيهما علي ديواني وحسين ديواني بشوطين مقابل شوط واحد بنتيجة ٤/٦ و٦/٢ و١٠/٧، وتأهل بالقرعة الكويتيان علي الحرز وحسين جمال بالقرعة، كما تأهل البحرينيان حمد عصام وأحمد محمد بالقرعة وفاز حسان العلي ويوسف أشرف من البحرين على مواطنيهما إلياس عبدالنبي ومحمود ضيف بشوطين مقابل لاشيء ونتيجة ٧/٥ و٦/٣، وكان التأهل الثاني من نصيب السعودي فيصل الريدي ومحمد العتيبي للدور الثاني بالقرعة.

سند يشيد بمستوى الحضور ويصف البطولة بالمتميزة

أبدى محمد سند مدير المنتخبات الوطنية عضو اللجنة الفنية في البطولة ارتياحه الشديد لمستوى حضور المسئولين والمنتمين إلى اللعبة وعشاق التنس وللأجواء الفنية المتطورة ومستوى النجاح المشرف لرياضة مملكة البحرين والذي تحقق منذ الأيام الأولى للبطولة، وأوضح سند أن جميع رؤساء الوفود المشاركة والمسئولين في الاتحاد والأعضاء حرصوا على الحضور إلى موقع المنافسات في جامعة «بوليتكنك البحرين» في مدينة عيسى منذ اللحظات الأولى لانطلاق مباريات الفردي لفئة الناشئين تحت ١٤ سنة.

ووصف سند التجربة الحالية على مستوى احتضان الاتحاد البحريني للتنس للبطولات الخليجية بالمثالية قائلا: هذه البطولة متميزة وتصل إلى درجة عالية من المثالية في العديد من الجوانب التنظيمية والفنية، الحضور للمسئولين ومحبي اللعبة عالي جدا وهذا ما شهده اليوم الأول وهو قابل للزيادة وهناك مجهود واضح وملفت للانتباه على مستوى الاحتفاء بالأشقاء وتقديم الخدمات الراقية وتوفير الاحتياجات وهو يحسب للأخوة في اللجنة التنظيمية التي تبدى تعاونا مثمرا مع الجميع في الفترتين الصباحية التي تشهد تدريبات المنتخبات والفترة المسائية التي تقام فيها المباريات بعد أن اعتمد القائمون على التنظيم إقامة المباريات في الفترة المسائية فقط بسبب قصر الفترة الزمنية للبطولة ونظرا الى غياب منتخبي قطر وعمان والذين كنا نتمنى أن يكونا إلى جانبنا في هذه التجمع الرياضي الخليجي لتكتمل حلقة المنتخبات الخليجية.

وأشاد سند بحضور الفتاة الخليجية والعربية في البطولة قائلا: لدينا حكمة من الكويت وأخرى من سوريا تشاركان في تحكيم البطولة، كما أن هناك حكم من السعودية ومجموعة من الحكام البحرينيين بقيادة الحكم العام السعودي حمد البرقان والذين يديرون هذه البطولة بشكل جيد وهذا ما أظهره اليوم الأول بعد إجراء القرعة التي جرت بحضور ممثلين عن المنتخبات الأربعة المشاركة في البطولة والمدربين وعدد من اللاعبين وأعطيت خلال الاجتماع تعليمات مهمة بتطبيق النظام المعمول به عادة في بطولات دول مجلس التعاون.

وتوقع سند أن يكون للكويتيين نصيب جيد من الانتصارات وخصوصا في الفئة العمرية الخاصة بالشباب تحت ١٨ سنة لما يضمه المنتخب الكويتي في صفوفه من مجموعة لاعبين في مقدمة التصنيف الخليجي وسبق لهم وأن حققوا العديد من الألقاب الخليجية ويدخلون ضمن التصنيف الدولي، وبالنسبة الى لاعبي منتخبنا يرى سند أن نجوم المنتخب البحريني قادرين على تخطي الأدوار الأولى وأمامهم فرصة جيدة لتحقيق الأمل المنشود والذي يتطلع إليه الجميع في مجلس الإدارة وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة.

وأنهى حديثه قائلا: نحن مهتمون كذلك بتحقيق النجاح على مستوى التنظيم وإنجاح البطولة بالشكل الذي يتناسب وطموح المسئولين، ومن خلال هذا اللقاء أود أن أشيد بالدور الكبير الذي يلعبه رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن محمد والذي أسهم بشكل كبير في تذليل الصعوبات والظهور بهذا المستوى المشرف، كما لا يفوتني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى جميع المسئولين في اللجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمهم المتميز ومتابعتهم المستمرة لاحتياجاتنا والإسهام بشكل واضح في توفير الأجواء المثالية لإنجاح البطولة ولراحة الأشقاء.

أسيل تدعو الفتاة الخليجية الى اقتحام عالم التنس

كشفت الكويتية أسيل شاهين التي تشارك في مجال التحكيم بهذه البطولة إلى جانب زميلتها السورية سناء سيف والسعودي عبدالله القحطاني و١٥ حكما بحرينيا ويتقدمهم الدولي السعودي حمد البرقان الحكم العام عن الصدفة التي قادتها إلى مجال التحكيم وكانت صدفة جميلة بحسب وصفها حيث فتحت لها أفقا واسعا لإظهار قدراتها الفنية وإمكاناتها في هذا المجال وقد حققت الكثير من الأهداف التي رسمتها لنفسها وسعت إليها منذ اللحظة الأولى التي شاركت فيها على مستوى البطولات الكويتية والخليجية وغيرها ان كانت حكم كرسي أو مراقبة للخطوط.

وأسهبت أسيل إيضاح طريقة اقتحامها هذا العالم الرياضي قائلة: لا أخفي سرا إن قلت إني كنت أبحث عن عمل أو هي مهنة ما ترضي طموحي وتحقق لي شيئا مما كنت أسعى إليه وما كان يجول في خاطري آنذاك على أكثر من صعيد فكانت الصدفة التي قادتني إلى هذا الميدان الرياضي بكل ما كنت أحمله من حلم في أن أكون أول حكمة كويتية تحمل الشارة الدولية وبالفعل تمكنت من تحقيق ذلك وأنا سعيدة بهذا الشيء وبممارسة التحكيم إلى جانب زملائي الذي يعتبروني مثل أخت لهم ويقدمون لي شتى أنواع الدعم والمساعدة التي أحتاجها.

وتابعت أسيل قائلة: الاتحاد الكويتي للتنس أقام العديد من الدورات التدريبية في مجال التحكيم وكان لي نصيب جيد من المشاركة والتفوق والوصول إلى هذا المستوى الذي أنا عليه حاليا، وقد سبق لي وأن شاركت في بطولات عديدة وكان آخرها خليجية الفجيرة وعلى مستوى مشاركاتي في البحرين شاركت في بطولة مارينا ويست التي نظمها الاتحاد البحريني للتنس وشاركت كذلك في بطولة أقامها نادي البحريني للتنس وها أنا أعود للمرة الثالثة مع الوفد الكويتي إلى مملكة البحرين مشاركة في هذه البطولة التي ينظمها اتحاد اللعبة والذي بدوره هيأ لنا الأجواء المناسبة والمريحة لإتمام مهامنا بالمستوى الذي نتطلع إليه دائما.

ودعت أسيل الفتاة الخليجية إلى أخذ دورها الذي تستحقه في مجال التحكيم قائلة: أدعوا الفتاة الخليجية إلى العمل في مجال التحكيم وتحقيق حلمها وعدم التردد، وذلك لما تتميز به أجواء التنس الخليجي من تشجيع ودعم من المسئولين بحسب وصفها ولأنه يتناسب مع طبيعة الفتاة الخليجية على المستوى الاجتماعي والعادات والتقاليد سواء إن كانت حكمة على الكرسي أو مراقبة للخطوط، وأثنت أسيل على تعاون زملائها وفي المقابل توجهت بخالص تقديرها إلى الجميع وخصت القائمين على تنظيم البطولة بتحياتها وشكرها على دورهم الفاعل والمؤثر في النجاح.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة