الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٣ - الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


موقف رياضي





أصبح الموقف الكروي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في حرج شديد بعد الخسارة الكبيرة والمؤلمة التي تعرض لها أمام البسيتين وبنتيجة ¼ وبالتالي هو الآن في الترتيب العاشر والأخير ومهدد بالهبوط قبل ثلاث جولات من نهاية دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم ٢٠١١/٢٠١٢، الآن لا يجب إلقاء اللوم على واحد أو أكثر سواء مجلس الإدارة أو المكتب التنفيذي أو الجهاز الفني والإداري ولا حتى أعضاء الجمعية العمومية فاللوم يقع على كاهل الجميع دون استثناء، لكن السؤال الذي يظل ملازماً القلعة الصفراء هل للجمعية العمومية تأثير على كرة القدم أم أنها ضمن الجوقة التي انتهى مفعولها بانتهاء اختياراتها الأخيرة قبل أكثر من سنتين يوم جاءت للانتخابات واختارت من رأته القادر على تحقيق الانجازات الرياضية للفرق الجماعية والفردية وانجاز الأمور الإدارية والتسويق الرياضي وجعل الإيرادات المالية أقوى من أي فترة مضت.

هذا السؤال يكشف السلبية الكبيرة لمعظم الجمعيات العمومية ليس في النادي الأهلي وحسب بل في كثير من الأندية وبالرغم من أهمية قرارات الجمعية العمومية كونها القاعدة التي ينطلق منها العمل الناجح والشامل لكنني شخصياً لم اسمع أي احتجاج من أي مجموعة أهلاوية باستثناء ما نشرناه على لسان واحد أو أثنين حتى أن لاعب المنتخب الكويتي السابق الشهير بالمرعب جاسم يعقوب أتصل وطالب بتدخل سريع من قبل الإدارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن الموجودين هنا غير آبهين بما يحدث وكأن مهمتهم فقط محصورة في حضور الانتخابات والتصويت ومناقشة التقريرين الإداري والمالي وبعد ذلك كل فرد يذهب إلى مجال عمله ولا يفكر في محاسبة المقصرين.

إن مهمة أعضاء الجمعية العمومية أكبر من هذه بكثير لكننا للأسف لم ننضج بعد ولا نعير الأنظمة والقوانين أي التفاتة وهو الأمر الذي يجعل الأخطاء تتراكم وتسوء نتائج الفرق ولا يحقق النادي أهدافه الرياضية التي قام من أجلها، المتبقي لفريق الكرة الأول (ثلاث) مباريات صعبة بينها مباراة ضد الرفاع المتصدر وهناك المزيد من الوقت الذي يمكن لمجلس الإدارة أن يكثف اجتماعاته باللاعبين ويستعين برؤوس الأهلاوية والرموز لتفكيك العقدة المؤقتة من أجل إعادة الكرة الأهلاوية إلى بداية التصحيح الفني والإداري استعداداً للموسم الجديد أما هذا الموسم فالإنقاذ هو المهم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة