الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٣ - الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

عوامل نجاح سلة المحرق في خليجي (٣٢):
يوسف نبهان: التخطيط الإداري السليم يقود الفريق للإنجازات
أحمد الدوي: الاعتماد على اللاعبين الخمسة في الدفاع والهجوم





عوامل كثيرة من الممكن استغلالها في المحرق من أجل تسهيل مهمة الفريق الأول لكرة السلة والمشارك في بطولة الأندية الخليجية الأبطال في نسختها رقم (٣٢) المقامة حاليا في البحرين وذلك لبلوغ الدور النهائي وتشريف المملكة بإنجاز خليجي يضاف إلى سلسلة الإنجازات الكثيرة، عراقة نادي المحرق وصلت إلى حدود بعيدة ليس على مستوى كرة القدم والطائرة فحسب، وإنما إلى كرة السلة والألعاب الأخرى ووجدنا أن الفريق الحالي مع الكوكبة الكبيرة من الأسماء اللامعة بإمكانه أن يحقق نتيجة طيبة وخاصة في ظل الدعم الجماهيري والإداري الكبيرين، ومع تطور فكر اللاعبين الساعين إلى معانقة الذهب، وكشف مباراتي الدور الأول عن رغبة الفريق الأحمر في الوصول إلى الدور النهائي من البطولة الخليجية والمنافسة بقوة على لقبها وخصوصا أن الأرضية مهيأة لكسب اللقب في ظل الأجواء المثالية.

التخطيط الإداري السليم

قال يوسف نبهان لاعب كرة السلة بنادي المحرق سابقا إن التخطيط الإداري السليم لجهاز كرة السلة سيقود المحرق إلى تحقيق الإنجازات المتواصلة وخاصة في بطولة الأندية الخليجية في نسختها الحالية (٣٢)، وأضاف نبهان في تصريح لأخبار الخليج الرياضي: اعتقد أن المحرق وصل إلى مستوى متقدم بعد المباراتين الافتتاحيتين ضد الفتح السعودي التي كسبها وضد الريان القطري التي خسرها في الرمق الأخير، ومن الضروري أن يواصل اللاعبون في النسق المرتفع للأداء العام في ظل الرغبة الجادة والقوية لحصد لقب البطولة.

وأكد نبهان: أن استراتيجية لعب المحرق تشكل مصدر قلق وخطورة على بقية الأندية وأن خيارات التحول من الدفاع إلى الهجوم بالسرعة العالية المتبعة في المباراتين الأوليتين تعطي مؤشرات على التنظيم الدفاعي والهجومي وتطبيق الواجبات الفنية المعطاة للاعبين بمثالية وإتقان،وأن استناد المحرق على معايير وخاصة مع وجود جهاز فني متطور وجهاز إداري لديه من الخبرة ما يؤهله لوضع الفريق على الطريق الصحيح، إضافة إلى القاعدة الجماهيرية العريضة كلها مؤشرات على أن المحرق يحظى بدعم منقطع النظير.

وأشار نبهان إلى دور اللاعبين الأجانب في هذا الصدد وهما سي جي وكلارك لكونهما من الأسماء المعروفة على المستوى الخليجي وبإمكانهما ترك بصمة واضحة على أداء الفريق الجماعي مع إجادتهما للأدوار الهجومية والدفاعية وإحراز الكثير من النقاط، وقال: فريق المحرق لديه القابلية في رفع الأداء والتقدم أكثر للأمام في هذه البطولة ومشوار الفريق في الدور الأول كشف عن مدى الاستعداد المثالي وخاصة أن المعسكر الأخير في تركيا حقق نتائجه المطلوبة في إعداد وتهيئة اللاعبين في ظل التجانس والانسجام الواضح بين كل العناصر، مشيدا بالجهود الجبارة التي بذلها رئيس جهاز كرة السلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة والطاقم الإداري المعاون، وأعرب نبهان عن ثقته بقدرة إدارة المحرق على توفير البيئة الملائمة أمام اللاعبين للإنتاج بصورة مستمرة وحصد اللقب الخليجي متمنيا التوفيق لكوكبة النجوم المحرقاوية في الاستحقاق الخارجي والعودة بالذهب إلى قلعة عراد.

الدفاع والهجوم بصورة جماعية

وقال نجم سلة المحرق السابق الكابتن أحمد الدوي أن السبيل الوحيد لتحقيق المحرق نتيجة طيبة في بطولة الأندية الخليجية ٣٢ هو الاعتماد على الدفاع والهجوم بالأسماء الخمسة المتواجدة في أرضية الملعب وتشكيل جدران صلبة أمام هجوم الفرق المنافسة، وأضاف: الآن وصلنا إلى الدور نصف النهائي وعلينا التفكير الجاد والبناء من أجل النهوض بالمستوى في المباراة القادمة لبلوغ المرحلة النهائية، وأعتقد أن المحرق قادر على تحقيق لقب البطولة شريطة انضباط اللاعبين في الهجوم والدفاع وعدم فتح الثغرات أمام الفرق المنافسة، واستغلال السرعة القصوى في الهجوم المرتد السريع مع وجود لاعبين مهاريين أصحاب خبرة عالية.

وأكد الدوي أن المحرق يعد من الأندية المرشحة إلى جانب الريان وقد اتضح جليا مستوى الفرق المشاركة في هذه البطولة فلم يظهر الاتحاد السعودي بالمستوى المأمول ولم يظهر الوصل الإماراتي بأدائه البطولي المعتاد حتى أن الجميع يرشح وصول المحرق إلى جانب الريان القطري في مواجهة مكررة للقاء الدور الأول، وأوضح أحمد الدوي أن عوامل نجاح المحرق من ناحية الأسماء كثيرة وأن وجود المحترفين كلارك وسي جي سيشكل علامة إيجابية فارقة على الصعيد الفني ضد الفرق الأخرى، مشيرا إلى أن خبرتهما في الملاعب كفيلة بترجيح كفة المحرق على غيره شريط التركيز في الأداء والابتعاد عن العصبية.

وحول الطريقة المثالية في استغلال هذه النقطة الإيجابية لصالح الفريق المحرقاوية قال أحمد الدوي: أرى من الضروري أن نعتمد على المحترفين إلى جانب اللاعبين المحليين في الدفاع والهجوم وأن نلعب كما لعب فريق الريان عندما هاجم ودافع بنفس العدد وهي الطريقة الحديثة والمناسبة لتحقيق الأهداف المنشودة، وأشاد الدوي بعطاء نجوم المحرق في المباراتين الافتتاحيتين واجتهادهم في سبيل الوصول إلى النتيجة المرضية، لافتا إلى أهمية مضاعفة الجهود في مباراة الدور نصف النهائي والتي ستكون المحطة الأبرز للفريق وبوابة عبوره للدور الختامي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة