الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٠ - الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


البورصات الخليجية تنهي أول أيام التداولات الأسبوعية منخفضة





تراجع المؤشر السعودي لسوق الأسهم أمس بنسبة ٠.٧% عن مستويات الإقفال آخر تداولات الأسبوع الماضي يوم الخميس، إلى ٧١٨٣ نقطة، كما تراجع مؤشر دبي ١.٨% إلى ١٤٨٨ نقطة، فيما خسر مؤشر أبوظبي ٠.٢% إلى ٢٤٧٤ نقطة، وفقد المؤشر القطري ٠.١% إلى ٨٥٣٦ نقطة، أما المؤشر العماني، فقد تراجع ٠.٢% إلى ٥٧٣٦ نقطة، وخسر المؤشر الكويتي ٠.٠١% من مستوياته خلال فترة الرصد وأقفل عند ٦٤٤٦ نقطة.

وقال تقرير لرويترز إن سهم أرابتك القابضة للبناء، دفع مؤشر دبي للتراجع لادنى مستوى في ١٣ أسبوعا أمس بعد قيام المستثمرين بالبيع لجني الارباح وسط قلق بشأن مساهمي الاقلية في الشركة.

وزادت ابار للاستثمار الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي حصتها في أرابتك إلى ٥٣ في المائة بحسب ما قاله مسؤول في السوق اليوم لتسيطر فعليا على أكبر شركة بناء في دبي بعد فشل صفقة استحواذ بقيمة ١.٧% مليار دولار منذ عامين.

وهبط سهم أرابتك ٥.٣% في ظل مخاوف من احتمال الغاء ادراج أسهم أرابتك في البورصة وتجاهل مصالح مساهمي الاقلية في الشركة.

وقال متعامل في أبوظبي طلب عدم الكشف عن هويته «المنطق وراء ذلك هو أن أرابتك ستكون أداة جيدة لخطط أبوظبي للبناء حتى عام ٢٠٣٠، مشيرا إلى أن رد فعل سعر السهم ناجم جزئيا عن خلفية سيئة للسوق بصفة عامة وفي جزء اخر عن عمليات بيع بناء على المعلومات».

وتراجع مؤشر سوق دبي ١.٨% مسجلا أدنى اغلاق منذ التاسع من فبراير، ملامسا مستوى دعم قرب ١٤٨٠ نقطة وربما يستهدف مستوى ١٥٧٠ نقطة، ويتوقع أن يكون مستوى الدعم القادم قرب ١٤٦٦ نقطة واذا حدث تعاف سيواجه المؤشر مقاومة شديدة عند مستوى ١٦٤٩ نقطة.

انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ٠.٧% مسجلا أدنى مستوى في ١١ أسبوعا تحت ضغط تراجع أسهم شركات البتروكيماويات التي قادت الهبوط. وقلص المؤشر مكاسبه منذ بداية العام إلى ١١.٩%.

وهبط سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) ٢,٣% وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات اثنين في المائة.

وقال سباستيان حنين مدير المحفظة لدى شركة المستثمر الوطني «نمر بمرحلة تصحيح وهي مسألة أسابيع قبل أن تتعافى السوق متجهة إلى ارتفاعات جديدة».

وأضاف أنه متفائل بشأن الاقتصاد السعودي لكن مزيدا من الانباء السلبية من أوروبا يمكن أن يحبط التعافي السعودي.

وهبط النفط يوم الجمعة مسجلا ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بينما تراجعت الاسهم العالمية أيضا.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة