الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٠ - الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


السعودية تعتبر سعر ١٠٠ دولار للبرميل سعرا رائعا للنفط





عواصم ـ رويترز: قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس ان المملكة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تريد سعرا للنفط يبلغ نحو ١٠٠ دولار وانها تود أن ترى المخزونات العالمية ترتفع قبل أن يزيد الطلب في النصف الثاني من العام.

وبلغ سعر مزيج برنت ١١٢.٢٦ دولارا للبرميل يوم الجمعة وهو ما يقل كثيرا عن ذروة برنت في مارس عند ١٢٨ دولارا للبرميل. لكن جرى تداول برنت فوق ١٠٠ دولار معظم الوقت منذ اوائل عام ٢٠١١ وهو ما أبقى أسعار الوقود مرتفعة وهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي الهش.

وقال النعيمي للصحفيين قبيل مؤتمر لصناعة النفط في استراليا «نريد سعرا حول ١٠٠ دولار. هذا ما نريده. سعر مائة دولار سعر رائع».

وأضاف أن السعودية تعمل على خفض سعر مزيج برنت الخام لهذا المستوى مضيفا ان المملكة ضخت ١٠.١ ملايين برميل في إبريل وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ٣٠ عاما اذ تسعى لتلبية الطلب المتنامي وخفض أسعار النفط.

واستمرت الاسعار مرتفعة في عام ٢٠١٢ نتيجة مخاوف من تعطل الامدادات العالمية بسبب العقوبات الامريكية والاوروبية الرامية الى تقليص ايرادات صادرات الخام الايرانية وارغام إيران على وقف برنامجها النووي. وترتاب الولايات المتحدة وحلفاؤها بان إيران تريد تصنيع اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وفي الاسبوع الماضي قال النعيمي ان المنتجين يضخون كميات كافية من النفط لمواجهة تأثير العقوبات على سوق النفط. وأكد اليوم ان المنتجين يضخون كمية بين ١,٣ و١,٥ مليون برميل يوميا زيادة على الطلب.وقال «ينبغي ان يكون ذلك مبعث ارتياح للمستهلكين».

وتوازي المخزونات حجم الطلب لنحو ٥٨ يوما ولكن السعودية تود ان ترتفع المخزونات اكثر تحسبا للزيادة الموسمية لاستهلاك الوقود في النصف الثاني من العام حسبما ذكر النعيمي.

وقال «ينبغي ان يكون أعلى قليلا لأننا نتجه الى الربعين الثاني والرابع والطلب يكون أعلى من المعتاد».

وذكرت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة ان من المرجح ان تبقى الاسعار مرتفعة رغم التحسن الهائل للامدادات العالمية وزيادة كبيرة للمخزونات وذلك بسبب التوترات بين إيران والغرب.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة