الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٤ - الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

رئيس تجمع الوحدة الوطنية:
تجمع ساحة الفاتح غدا وقفة كبرى ضد المتآمرين





أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية أن التجمع الكبير المزمع تنظيمه غدا (السبت) في ساحة الفاتح سيشارك فيه حشد كبير يضم تجمع ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية، ومن بينها جمعية تجمع الوحدة الوطنية وجميع المحبين للوطن ونظامه وقادته الأوفياء وكل محبي البحرين.

وقال: سيكون هذا التجمع الحاشد رسالة نوجهها إلى كل من يتآمر ضد البحرين.. وإسماع العالم أننا لن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن.

وأضاف: ان وقفة الغد ستكون أيضا رسالة إلى الدول الكبرى المتآمرة ضد البحرين، بأننا نعيد تفكيرنا ومسيرتنا على أرض الواقع، معلنين رفضنا أي تجزئة أو تمزيق للوطن وكفانا ما مررنا به.. وبأننا لن نسمح لأيّ كان أن يشق صف وحدتنا الوطنية مهما كان مذهبه أو توجهه.

وقال: إن تجمع الوحدة الوطنية لم يشكل من أجل مذهب واحد، ولا دين واحد، بل انه لكل أطياف المجتمع البحريني.. حيث إننا جميعا نعمل من أجل الوطن بجميع أطيافه وألوانه.

(التفاصيل)

صرّح رئيس جمعية تجمّع الوحدة الوطنية الدكتور عبداللطيف آل محمود عبر مداخلة هاتفية في برنامج الإعلامية سوسن الشاعر «كلمة أخيرة» يوم الأربعاء المنصرم بأن اتحاد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو خطوة تؤيدها الشعوب الخليجية وتتطلع إليها، حيث إننا في البحرين اكتوينا بنار الأزمة خلال أكثر من سنة ونرى أننا استفدنا كشعب من هذه الأزمة رغم شدتها من دون الانشغال بالمثاليات، وقد تجلى ذلك من خلال تجمع شعب البحرين جماهيرياً مرتين استطاع من خلالهما أن يحفظ حق جميع فئات الشعب بما في ذلك المعارضين، حيث حمى ذلك موقف الشعب وعبر عنهم بشفافية.

وأكد آل محمود في تصريحه أن مؤامرة إعادة تقسيم المنطقة التي سمعنا بها منذ عام ٢٠٠٥ أشعرتنا بأن التقسيم على وشك أن يُفرض علينا وطالبنا بالوحدة منذ ذلك الوقت بل وربما قبله بسنوات، والاتحاد المقصود هنا هو الاتحاد الذي لا يمحو تنوعنا الفكري والثقافي وشخصيتنا الاجتماعية والتاريخية ولكنه الاتحاد الذي يوحد إرادتنا ويحمي مصالحنا المشتركة.

وعن موقف جمعية تجمّع الوحدة الوطنية تجاه هوية الفعالية المزمع القيام بها يوم السبت الموافق ١٩ مايو ٢٠١٢ في ساحة الفاتح، وما إذا كانت رسالة مذهب ضد مذهب أو فكر ضد فكر، أكد الدكتور عبداللطيف بأنه رسالة تجمَع ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية ومن ضمنهم جمعية تجمّع الوحدة الوطنية نوجهها إلى كل من يتآمر ضد البحرين بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهي أيضا رسالة إلى الدول الكبرى المتآمرة ضد البحرين بأننا نعيد تفكيرنا ومسيرتنا على أرض الواقع ولن نقبل بالتجزئة وكفانا ما مررنا به وما زلنا نمر به من بقايا مؤلمة للأزمة، وبأننا لن نسمح لأي كان بأن يشق صف وحدتنا الوطنية مهما كان مذهبه ومهما كان توجهه. كما شدّد على رسالة جمعية تجمّع الوحدة الوطنية وكيف أنها منذ بدايتها لم تُشكل لمذهب واحد ولا دين واحد بل لكل أطياف المجتمع البحريني وأنها في ذلك تعبر عن الوحدة الوطنية والتوجه الوطني لمجتمعنا، وهي تسعى الآن بالتعاون مع ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية للعمل من أجل الوطن بجميع أطيافه وألوانه لتحقيق ذات الهدف.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة