الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٤ - الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

لدى حضوره لقاء التخطيط الاستراتيجي.. وكيل التربية:

تكنولوجيا المعلومات أصبحت جزءا من الحياة اليومية





تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي حضر الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل الوزارة للموارد والخدمات اللقاء الثاني للتخطيط الاستراتيجي للمنتفعين المحليين من القطاعين العام والخاص بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز أن المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال يهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار والتطبيقات العملية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل بناء القدرات وتنمية المهارات المهنية مدى الحياة، وتصميم المنتجات المعرفية وإعدادها وإنتاجها الفعلي ونشرها تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، كما يهدف إلى التشجيع على وضع ونشر مضامين رقمية عربية وتيسير تجميع الموارد والدراية الفنية وإسهامات القطاع الخاص المتعلقة بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأوضح أن اللقاء الثاني للتخطيط الاستراتيجي للمنتفعين المحليين من القطاعين العام والخاص الذي يتشرف المركز الإقليمي بتنظيمه للمرة الثانية يأتي من منطلق إيماننا بأهمية التكامل والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز سبل التعاون نحو تنفيذ الشراكة الحقيقية وترجمتها إلى مشاريع.

وأضاف: لقد كان اللقاء الأول للتخطيط الاستراتيجي للمنتفعين المحليين للقطاعين العام والخاص والذي عقد بتاريخ ٢١ يناير ٢٠٠٩ الأثر الإيجابي والبناء في إصدار التقرير الأول الذي ضم أهم المجالات ذات الاهتمام المشترك بين القطاعين العام والخاص والتي كانت على رأس أولويات الخطة التشغيلية الخاصة بالمركز الإقليمي لخدمة قطاعات مملكة البحرين، كما نتطلع في هذا اللقاء الثاني الى أن نقوم بتحديث التقرير السابق بما ترونه من أوجه جديدة ومستجدة في مجالات عمل المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال للخروج بتقرير يسهم في تحديد الفرص والتحديات التي تواجهنا في مختلف مجالات التخصص ذات الأهمية لمجتمعنا البحريني بشكل خاص والخليجي بشكل عام.

وبين الشيخ هشام بن عبدالعزيز أن الحاجة تأكدت اليوم إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في أعمالنا المؤسساتية والتجارية، ولم تعد وجهاً من وجوه الرفاهية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، التي تجدد فيها المعارف من حيث الكم والنوع بوتيرة متسارعة تكاد أن تكون يومية ومع التطورات في مجالات التقنية والاتصالات واستخداماتها المتجددة، أصبح تكوين الشراكات هي الحراك الناجح في الرقي والتميز.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة