الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٩ - الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

في الدوري الخليجي اليوم
المحرق يقابل العربي الكويتي في قلعته بالمنصورية





ستكون أنظار جماهير المحرق اليوم متجهة نحو الكويت حيث يحل المحرق ضيفا على العربي الكويتي عند الساعة السابعة والربع في ستاد صباح السالم بالمنصورية في الدور النصف نهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم في نسختها (٢٧) والتي يتطلع خلالها الفريق الملكي للفوز بلقبها للمرة الأولى في تاريخه، ويتوقع للمباراة أن تأتي قوية من الطرفين وأن تحظى بحضور جماهيري كبير وبالذات أن العربي الكويتي الذي يلقب بالزعيم يملك قاعدة جماهيرية عريضة، وأن كثير من عشاق المحرق سيكونون الى جانبه مساء اليوم للشد من أزره ورفع روحه المعنوية.

وكان المحرق قد خاض تدريبا خفيفا مساء أمس لمدة ساعة على ستاد صباح السالم والذي ستقام عليه المباراة حيث وضع خلاله الكابتن عيسى السعدون اللمسات الأخيرة على أسلوب اللعب الذي سيواجه به المحرق اليوم، وقد كان الجميع قد ظهروا بحالة معنوية عالية وبالذات أنهم يودون العودة من هناك بنتيجة مريحة استعدادا للقاء الإياب يوم ٢٩ الشهر الجاري في البحرين، وكان الفريقان قد تصدرا مجموعتيهما برصيد واحد وهو (٩) نقاط حيث تصدر المحرق المجموعة الأولى التي ضمت الى جانبه الجهراء الكويتي وفنجا العماني ثم فاز على النصر الكويتي في دور الثمانية، بينما تصدر العربي المجموعة الثانية التي ضمته مع الوحدة الإماراتي والخريطيات القطري ثم فاز على الرفاع في دور الثمانية.

ومنذ البداية كان التأكيد لدى المسئولين بنادي المحرق بأن إعداد الفريق الملكي هو للفوز بالبطولة الخليجية مستندين على وجود مجموعة متكاملة من اللاعبين النجوم أصحاب الخبرة الذين يزخر بهم الفريق، وهو هدف طالما راود المحرقاوية على مدى تاريخ مشاركاتهم بهذه البطولة التي هي الأكبر بين النوادي البحرينية، بينما العربي الكويتي سبق له الفوز باللقب مرتين، عام ١٩٨٢ و ٢٠٠٣م، ويعرف محمد سالمين ورفاقه بأنهم في الكويت اليوم ليس من أجل النزهة، لأنهم يواجهون فريقا قويا استعاد كثيرا من عافيته ومستواه المعروف مع المدرب البرتغالي ريماو الذي قاده إلى المركز الثالث في الدوري الكويتي، ولذا فإن العزيمة والإصرار سيكونا عنوانا قويا للاعبين الذين عليهم تعطيل مفاتيح اللعب لدى الفريق الكويتي المتمثلة في الظهير الأيسر علي مقصيد ولاعب الوسط عبد القادر فال وفي المقدمة حسين الموسوي والليبي محمد زعبية ، وهي مفاتيح يعرفها الكابتن السعدون جيدا.

ويبدو أن السعدون اطمأن كثيرا على فريقه بدليل تنويعه للتشكيلة الأخيرة التي خاض بها مباراة البحرين والتي حقق خلالها فوزا عريضا ولم يشأ المشاركة بجميع اللاعبين، ولكنه مطالب اليوم باللعب المتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية ويحد من تحركات هداف العربي الموسوي ويمنع مقصيد من التقدم والتسديد من خارج المنطقة وبالذات هو يجيد التسديد القوي والمركز وبالتالي فإن مشاركة اللاعب جمال أبرارو في مركز الظهير أو حتى فهد شويطر سيكون التركيز على عدم ترك أي فرصة للاعب مقصيد للتقدم والتسديد وأن يكون التراجع الدفاعي سريع.

ويعول السعدون كثيرا على قوة الهجوم بتواجد حسين علي وإسماعيل عبد اللطيف وإمكانية الدفع بالبرازيلي دييغو الذي ظهر بمستوى فعال في المباراة الأخيرة، ولكن هؤلاء يعتمدون أساسا على تموين خد الوسط وأن مشاركة محمد سالمين من البداية ستعطي قوة للفريق في صناعة الفرص وبالذات أن سالمين قادر على عمل اختراقات في العمق من خلال تمريراته القوية على أن يركز محمود عبد الرحمن في الطرف الأيسر ولعب الكرات العرضية داخل الصندوق، ومن المهم أن يكون تركيز المهاجمين كبيرا في استغلال الفرص، ويبقى الدور الأكبر على المدافعين للحد من خطورة لاعبي العربي وعدم تمكينهم من الاستفادة من الفرص داخل صندوق الكعبي.

تشكيلتا الفريقين

يتوقع أن يمثل المحرق اليوم كل من : عبد الله الكعبي (حارس مرمى) – وليد الحيام – إبراهيم المشخص – محمد مصطفى (علي عامر) – جمال أبرارو (للدفاع) – سيد محمود جلال – راشد الدوسري – محمد سالمين – محمود عبد الرحمن (للوسط) – حسين علي – إسماعيل عبد اللطيف (للهجوم)، ويتوقع أن يبدأ العربي المباراة بفريق مكون من: خالد الرشيدي (حارس) – علي مقصيد – المغربي محمد النجمي – احمد عبد الغفور – محمد فريح (للدفاع) – طلال نايف – عبد الله الشمالي – فهد الحشاش – السنغالي عبد الله فال (للوسط) – حسين الموسوي – الليبي محمد زعبية (للهجوم).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة