نجح فريق الشباب بامتياز في اصطياد فريق باربار وأزاحته عن الطريق المؤهل إلى نهائي كأس اتحاد اليد بعد ان فرض سيطرة مبكرة على مجريات اللعب ولم يترك مساحة لفريق باربار لأخذ الانفاس وخرج من الشوط الأول متقدما ١٨-١٣ وفي الشوط الثاني زاد الشباب جهوده وأحسن التصرف في الكرة وإدارة الوقت وخرج بالعلامة الكاملة فائزا بنتيجة ٣٢-٢٩ رغم محاولات باربار الجادة في العودة إلى المباراة وبالتالي يكون الشباب الطرف الثاني في المباراة النهائية في مواجهة الأهلي مساء يوم الجمعة القادم.

الوصف الفني

جاء باربار من بعيد وأقترب من التعادل بالنتيجة ٥-٤ بعد ان تقدم الشباب بسرعة عالية ورفع الفارق أربعة اهداف ٥-١ تحسن أداء باربار بعد وقت قصير من المستقطع الأول الذي طلبة ظافر صاحب والدفع بمراقبة جاسم السلاطنة إلا أن الشباب يعود بقوة من جديد ويواصل الزحف نحو المقدمة بالدفاعات القوية ٦/ صفر والهجوم الخاطف ويرفع الفارق في الأهداف إلى ستة والنتيجة ١١-٥ في الدقيقة الخامسة عشرة ، بدأ الفريق البارباري خائفا واقل حماسا في الدفاع وبعيدا عن التركيز في الجانب الهجومي ساعد ذلك كثرة التغييرات وعدم الثبات على تشكيلة معينة من شأنها أعادة المباراة إلى المربع ألأول خصوصا في الجانب الدفاعي حيث كانت الفراغات بين المدافعين تسع لمروق الجمل دون تغطية أو مواجهات مبكرة تخفف الضغط على حارس المرمى تيسير الذي وقع ضحية التغييرات رغم أن الحارس منتظر لم يكن سيئا ولكن الخبرة وعمق التجربة تصب في صالح تيسير القادر على عودة باربار إلى اجواء اللعب وبالفعل تحسن وضع الفريق البارباري بعد عودة تيسير إلى اللعب وتقلص الفارق إلى هدفين ١٥-١٢ إلا أن اصرار الشباب وعدم التنظيم الهجومي لفريق باربار اعاد الفارق إلى خمسة اهداف ١٨-١٣ مع انتهاء الشوط الثاني حاول باربار العودة السرعة إلى اللعب وتقليص الفارق مع اشراك محمود عبد القادر في صناعة اللعب وحسن مدن على الدائرة إلا أن محمد حبيب اكتفى بالتمرير ونسى دوره الهجومية في تسجيل ألأهداف واعتمد باربار على الجناح حسام مدن ولكنه بحاجة لا زال بحاجة إلى المساندة في الوقت الذي لم تكن الطريقة الدفاعية ٤-٢ مجدية في منع مهاجمي الشباب من الوصول إلى المرمى والنتيجة ٢٦-٢١ في الدقيقة الخامسة عشرة ، برز من الشباب حسين مكي وسجل ٧ سبعة اهداف غالبيتها من رميات جزائية في حين سجل نجم الشباب جاسم السلاطنة ٨ اهداف رغم الرقابة اللصيقة التي فرضها لاعبو باربار على تحركاته في الهجوم ، واصل باربار اخطاءه الدفاعية والهجومية ولم يتمكن من الاقتراب من النتيجة التي وصلت في إلى ٢٩-٢٣ في الدقيقة الثانية والعشرين.

اقترب باربار قليلا من النتيجة ٣٠- ٢٦ مع تراجع فريق الشباب البسيط وخوفه من عودة باربار إلى المباراة الخسارة لذلك جاءت المبالغة في الاحتفاظ بالكرة والنتيجة ٣٠-٢٨ في الدقيقة الثامنة والعشرين إلا أن الشباب استغل من جديد رعونة باربار في تسجيل ألأهداف وتألق أحمد منصور في العودة الظافرة والخروج فائزا بنتيجة ٣٢ – ٢٩ وبلوغ المباراة النهائية في مواجهة الأهلي الذي وصل إلى المباراة النهائية بعد تغلبه يوم أمس الأول على الدير.