بمشاركة واسعة يجمع القطاع العام والخاص ومؤسسات التمويل والخبراء مع رواد الأعمال الشباب، تستضيف دبي ملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من ١١ إلى ١٣ ديسمبر ٢٠١٢، حيث يهدف الملتقى خلق فرص وقنوات استثمارية لرواد الأعمال الشباب في المنطقة، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه هذه القطاع من قبل خبراء دوليين ووضع الحلول المناسبة لها.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة محمد عبدالله القرقاوي إن «هذا الملتقى الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، يأتي انعكاساً واضحا لدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لجيل الشباب في المنطقة، وإيمانا منها بأهمية هذا القطاع ليس فقط لاقتصاد دولة الإمارات وإنما كمحرك رئيسي للنمو في المنطقة خلال الفترة المقبلة».

وأكد أن الملتقى سيكون ملتقى دوليا رئيسيا في هذا القطاع ويهدف إلى إحداث تنمية مستدامة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر تطوير السياسات الحكومية والتمويلية، ودمج الشركات الصغيرة والمتوسطة في دورة الاقتصاد الوطني بشكل فعال، وفتح القنوات الأكاديمية لتشجيع الشباب على الابتكار التجاري وتشجيع روح الإبداع لديهم.

يذكر أن ملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيضم صانعي السياسات الحكومية والمصرفية والمؤسسات الاستثمارية والمالية والخبراء والرواد العالميين في هذا المجال، وسيفتح أبوابه أيضا للشباب لتسويق مشاريعهم أمام المستثمرين وللتفاعل مع الخبراء في هذا القطاع واكتساب أفكار ورؤى حول أفضل الممارسات المتعلقة بتنمية أعمالهم وشركاتهم.

وسيسعى الملتقى لتشكيل منصة فكرية تتناول أهم التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المبادرات لعرض خدماتهم أمام مشترين كبار من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص.

ومن المقرر أن يقدّم ملتقى الشرق الأوسط للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عدداً من الفعاليات، منها (جوائز منافسات الأفكار والاستثمار) والتي تتيح الفرصة أمام أصحاب المبادرات الحاليين والمرتقبين لعرض أفكارهم الجديدة أمام خبراء عالميين، ومستثمرين وشركاء محتملين، علاوة على الحصول على الاعتراف والدعم والتقدير من قادة الأعمال والحكومة.

كما يضم الملتقى فعالية (التبادل المعرفي بين مديري المشتريات)، والتي تهدف إلى تحفيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إتاحة الفرصة أمام شركاته لتحقيق اختراق أوسع في عمليات الشراء في قطاعات محددة، ولاسيما المؤسسات الحكومية.

وسيضم الملتقى جلسات خاصة بعنوان (التواصل مع المستثمر)، وتتيح الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء المباشر مع المستثمرين والشركاء المحتملين بُغية الحصول على الدعم المالي والمهني اللازم للتوسّع وتطوير الأعمال.