ارتفعت معظم مؤشرات البورصات الخليجية في نهاية تعاملات أسواق الأوراق المالية السبع أمس، حيث تصدر مؤشر دبي قائمة المؤشرات الخمسة التي أقفلت على ارتفاع، وأنهى عمليات التداول مرتفعا بنسبة ١.٥% عن مستويات الإقفال يوم الثلاثاء عند ١٤٨٨ نقطة، فيما سجلت المؤشرات الصاعدة الأخرى ارتفاعات طفيفة تراوحت بين ٠.٧% في السعودية و٠,١% في سلطنة عمان.

وضمت قائمة المؤشرات المتراجعة كلا من سوقي البحرين والكويت للأوراق المالية، ففيما خسر الأخير ٠.١% من مستويات إقفال يوم الثلاثاء وأنهى تداولاته عند ٦٤١٥ نقطة، فقد خسر المؤشر البحريني ٠.٢% من مستويات الإقفال السابقة منهيا التداولات عند مستوى ١١٣٧.٧ نقطة مئوية.

وكان الوسطاء في سوق البحرين للأوراق المالية قد أبرموا ٧٥ صفقة نقدية أمس، أسفرت عن تداول ٢.٢ مليون سهم بقيمة ٣٩٧.٥ ألف دينار، استأثر قطاعا الصناعة والخدمات على أكبر الصفقات التي أبرمت، حيث بلغ عدد الصفقات المبرمة على أسهم شركتين في قطاع الصناعة (ألبا ودلمون للدواجن)،٣٠ صفقة نقدية، فيما بلغ عدد الصفقات التي أبرمت على أسهم أربع من المؤسسات المدرجة تحت مظلة قطاع الخدمات (تصليح السفن، الأسواق الحرة، بتلكو، وعقارات السيف ٢٣ صفقة نقدية.

أما بالنسبة إلى الصفقات الأخرى التي عقدت، فقد بلغت حصة قطاع المصارف التجارية ١١ صفقة نقدية، توزعت بين مصرفي البنك الأهلي المتحد ومصرف السلام بواقع ثماني وثلاث صفقات لكل منهما على التوالي، فيما اقتصرت الصفقات المبرمة على أسهم قطاع الشركات والبنوك التجارية على أسهم البحرين للتسهيلات التجارية ولم تتجاوز أربع صفقات فقط.

وبلغ عدد الصفقات المبرمة على الأسهم المسجلة تحت مظلة قطاع التأمين أربع صفقات، اقتصرت على أسهم البحرينية الكويتية للتأمين، فيما بلغ عدد الصفقات المبرمة على أسهم المؤسسات المنضوية لقطاع الفنادق والسياحة ثلاث صفقات استأثرت بها مجموعة فنادق الخليج.

والأمر على هذا المنوال، فقد كان من البديهي أن تتركز تعاملات المستثمرين في أسهم قطاع الخدمات، حيث أسفرت الصفقات المبرمة عن تداول ١,٤٤ مليون سهم بقيمة ١٨٥٣,٥ ألف دينار، أي ما توازي نحو ٤٦% من إجمالي قيم التداولات أمس.

وتصدرت عقارات السيف القائمة على مستوى الرصد بين المؤسسات التي تم تداول أسهمها أمس، حيث استأثرت الشركة بتسع صفقات أسفر عنها تداول ١.٣٢ مليون سهم، بقيمة ١٢٣.٩ ألف دينار، أي ما تعادل ٣١.٢% من إجمالي قيم التداولات، وحلت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في المرتبة الثانية بعد أن أبرم المستثمرون على أسهمها ٢٥ صفقة نقدية أسفرت عن تداول ١٧٨ ألف سهم بقيمة ٩٧.٩ ألف سهم، وهي ما تساوي نحو ٢٤.٦% من إجمالي قيم التداولات.

على المستوى الخليجي، فقد ارتفع سهم سوق أبوظبي للأوراق المالية ٠.٢% عن مستويات الإقفال السابقة وصولا إلى مستوى ٢٤٦٨ نقطة، مدفوعا بصعود سهم شركتي الدار بنسبة ٥% وصروح بنسبة ٥.١%.

وكانت الشركتان العقاريتان قد اعلنتا في مارس المنصرم عن عزمهما الاندماج ومن المتوقع أن تقدم أربعة بنوك المشورة الخاصة بالاندماج المزمع الذي تدعمه الحكومة.

في السعودية، ارتفع المؤشر العام ٠.٧% وصولا إلى ٧٠٢٩ نقطة، فوق المستويات النفسي المحددة عند ٧٠٠٠ نقطة، مدعوما بالطلب القوي الذي شكله مشترو الأسهم أمس، بحثا عن صفقات، فضلا عن ارتفاعات سجلتها أسعار النفط مما دعم أسهم البتروكيماويات، بحسب ما ذكرته رويترز أمس.

وعد المراقبون ارتفاع المؤشر السعودي إلى مستوى إقفاله أمس، أنه كان أكبر مكسب له في يوم واحد منذ ٢٨ إبريل المنصرم.

ودفع ارتفاع سهم فودافون بنسبة ١.٣% صوب أعلى مستوى إغلاق في عامين، دفع ذلك المؤشر القطري إلى الارتفاع بنسبة ٠.٢% إلى مستوى ٨٤٢٣ نقطة مئوية.