أكد الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق ورئيس جهاز كرة القدم أن تاريخ الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا المدير الفني لفريق الوصل الإماراتي لا يهم فريق المحرق الذي وصل إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية الأبطال في نسختها رقم ٢٧ ليواجه ممثل الكرة الإماراتية في مباراتي الذهاب والإياب، وقال الشيخ راشد بن عبدالرحمن في تصريح هاتفي أجراه معه الملحق الرياضي بأخبار الخليج: «جماهيرنا ستقدم إلى مارادونا كرة المباراة وقميص النادي هدية تذكارية بعد تحقيق الفوز عليه وخطف اللقب الخليجي، ولن نقع فيما وقع فيه غيرنا من أخطاء بالتركيز على تاريخ الأسطورة والابتعاد عن الأجواء الفعلية للقاء المنتظر في النهائي، لافتا إلى أن المحرق وإدارته ولاعبيه وجهازه الفني على وعي تام بأن الحصول على اللقب يتطلب تركيزا وإصرار كبيرا».

وأضاف: «التركيز والإصرار هما سلاح المحرق نحو تحقيق البطولة الخليجية وقد أثبت اللاعبون صحة ذلك في مشوار البطولة وتمكنوا من وضع بصماتهم في المستطيل الأخضر، وسنواصل التحليق حتى نخطف اللقب الخليجي لنؤكد أننا الأفضل والأجدر لنيل البطولة التي خططنا لها من البداية وبلغنا دورها الختامي، وأوضح قائلا: «لا نريد الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها الآخرون قبلنا فاللعب ضد مارادونا وفريقه يخدّر البعض بحيث لا يشعرون بان هناك مباراة أساسا، ومن جانبنا فإننا نعده واحدا من الخصوم الذين سنواجههم بكل بسالة وقوة بهدف الوصول إلى الغاية المنشودة وأن عزيمتنا في النهاية ستقودنا إلى التتويج في ظل رغبتنا الجادة وإصرارنا على الظفر باللقب الثاني في الموسم الكروي».

وقال راشد بن عبدالرحمن: «سندخل معسكرا مغلقا بداية الأسبوع الجاري وسنلعب في المباراة الأولى على أرضنا وبين جماهيرنا ومن الضروري أن نخرج بنتيجة إيجابية حتى نواصل تطلعاتنا للقاء الإياب في الإمارات ونعود محمّلين بذهب الخليج، مؤكدا أن جماهير المحرق ستكون عند الموعد وستؤازر اللاعبين على عادتها كما في لقاء العربي الكويتي، مشيدا بجهود رابطة المحرق وحرصها على التواجد خلف الفريق في الحل والترحال».

وأثنى رئيس جهاز الكرة بنادي المحرق على جهود رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر ودعمه اللافت للأندية البحرينية من خلال تخصيص المواصلات لنقل الجماهير المحرقاوية كما حصل في مواجهة العربي في الكويت، وأن التجربة سوف تـُكرر في ظل حرصه على تذليل الصعوبات أمام الجماهير البحرينية الراغبة في التواجد لدعم الفريق في مشواره المقبل، معربا عن امتنانه الخاص وشكره الجزيل لهذه الوقفات المتميزة التي تبرهن على التفاف المسئولين حول الفرق الرياضية البحرينية.

السعدون يثبت

إخلاصه وكفاءته

وحول موضوع المدرب عيسى السعدون قال الشيخ راشد بن عبدالرحمن: «السعدون أثبت إخلاصه وكفاءته وأنه واحد من أبناء المحرق الغيورين على سمعة وتاريخ النادي وخاصة بعد وقوفه في مرّات عديدة وحرجة خلف الفريق وقيادته للبطولات»، وأضاف: «نحن لا نفكر حاليا بالتعاقد مع مدرب أجنبي لأننا باختصار نثق في الجهاز الفني الحالي بقيادة السعدون وعلي جعفر الزين وهما من أبناء النادي الأوفياء وسنظل متمسكين بهما حتى ننظر في الأمر بعد نهاية الاستحقاق الخليجي»، مشيرا إلى أن: « مهمة المحرق تتمثل في الخروج بأفضل المكاسب هذا الموسم وحصد البطولة الوحيد التي غابت عن خزائن النادي وخاصة والأندية البحرينية بصفة عامة»، ونوه إلى أن: «البطولة الخليجية تعد هدفا رئيسا للمحرق ومن المهم أن تأتي في ظل القيادة الوطنية للفريق على غرار ما تكرر في العام ٢٠٠٨ عندما أحرز المدرب الوطني سلمان شريدة لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في لبنان متمنيا أن يوفق السعدون في تحقيق مجده الشخصي باسم ناديه المحرق».