روما - د ب أ: أعرب جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس وقائد المنتخب الإيطالي لكرة القدم يوم أمس عن شعوره بالمرارة والألم بعد ما نشرته وسائل الإعلام الإيطالية من وثائق عن المحققين الذين يشتبهون في تورطه بفضيحة المراهنات غير الشرعية. تحقق شرطة الضرائب والأموال بإيطاليا في ١٤ شيكاً قدمها بوفون خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر ٢٠١٠ إلى مالك أحد مكاتب المراهنات في بارما ويبلغ إجمالي قيمة هذه الشيكات ١,٥ مليون يورو (١,٨٥ مليون دولار).

ورغم عدم وجود اسم بوفون ضمن التحقيقات الرسمية التي تجرى حالياً، تشتبه الشرطة في إمكانية مشاركته في المراهنات وهو أمر محظور قانوناً على لاعب كرة القدم. ونفى ماركو فاليريو كوريني محامي اللاعب تورط وكيله في أي مخالفات. وقال: «إنه توقيت غريب. جيجي جانملويجي بوفون يشعر بالمرارة». وأشار المحامي إلى أن الوثيقة التي نشرت والخاصة بشرطة الضرائب توضح أن البنك يعتقد أن هذه المبالغ ربما تكون استخدمت في مراهنات محظورة.

وأضاف المحامي: «الافتراض ضعيف للغاية لأن الطرفين يعرفان بعضهما جيداً منذ أن كان جانلويجي لاعباً شاباً في صفوف بارما». وقال المحامي إن هذه الأموال قد تكون استخدمت لشراء عقارات في بارما. وأوضح: «جيجي لم يكن له رد فعل عنيف، ولكنني شعرت بأنه يتالم بشدة لشعوره بالظلم». وقال بوفون، خلال معسكر المنتخب الإيطالي (الأزوري)، إنه يشعر بخيبة الأمل بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير الشرعية والتي تجرى فيها التحقيقات حاليا تحت إشراف ثلاث هيئات لممثلي الإدعاء.

وأضاف بوفون أنه يشعر بالغضب لمعرفة وسائل الإعلام دائماً بشكل مسبق بمداهمات الشرطة وإجراءاتها في إشارة إلى إعلان وسائل الإعلام عن القبض على زميله دومينيكو كريشيتو من معسكر المنتخب الاثنين الماضي. وترك كريشيتو معسكر الأزوري الذي يستعد حالياً لبدء مسيرته في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو ٢٠١٢). ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بلقاء المنتخب الإسباني حامل اللقب وبطل العالم في العاشر من يونيو الحالي.