قام الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس الأوقاف السنية مساء الثلاثاء الماضي بزيارة لمسجد البسيتين الجنوبي «شيخة بنت عبدالرحمن» والكائن بإسكان البسيتين الجديد «الساية» من أجل الاطلاع والوقوف على آخر الاستعدادات والتأكد من توفير جميع الإمكانات اللازمة قبل افتتاح الجامع الأربعاء الماضي.

وأكد رئيس الأوقاف خلال زيارته ما للمساجد من مكانة عظيمة في الإسلام ودور مهم في بناء شخصية المسلم باعتبارها مؤسسة تربوية وتوعوية تقوم بتربية أبناء المجتمع التربية السليمة وترسخ الفكر الصحيح وتغرس القيم الأخلاقية السامية.

وأشار إلى أن افتتاح مسجد البسيتين الجنوبي يأتي ضمن خطة الأوقاف وسياستها الرامية إلى بناء ما يلزم من جوامع ومساجد في مختلف أنحاء مملكة البحرين والتكيف مع الاعتبارات السكانية.

وشدد على أن دور الاوقاف لا يتوقف بمجرد بناء المساجد بل يتواصل هذا الدور في رعاية بيوت الله عز وجل، من حيث تزويدها بالخطباء والأئمة والمؤذنين المؤهلين تأهيلا علميًا وشرعيًا وعقد الدورات والبرامج الدعوية التي تثقل مهاراتهم وتنمي معارفهم وتقوي ارتباطهم بالمجتمع بما يؤدي بالنهاية إلى تفعيل رسالة المسجد، بالإضافة إلى ذلك تحرص الأوقاف على صيانة المساجد والجوامع حتى تكون مهيأة لاستقبال المصلين، وتكون دومًا في أبهى صورة وأحسن حال بما يليق بمكانتها ورسالتها السامية.

وأشاد رئيس الأوقاف بفاعلي الخير والمتبرعين الذين يحرصون على بناء المساجد والجوامع والتعاون مع الأوقاف السنية في هذا المجال، داعيًا المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة.

ويتكون مسجد البسيتين الجنوبي من طابقين هما: الطابق الأرضي ويحتوي على قاعة رئيسية للصلاة تتسع لنحو ٣٠٠ مصل، ومصلى للنساء يتسع لنحو ٦٠ مصليا، إضافة إلى الميضأة ودورات المياه. والطابق الأول يتسع لنحو ٢٠٠ مصل، إضافة إلى سكن للإمام وآخر للمؤذن.