عقدت شركة سيمينا القابضة - وهي شركة لمواد البناء مقرها البحرين تأسست عام ٢٠٠٨ من قبل بيت التمويل الخليجي الذي لا يزال احد اكبر المساهمين الرئيسيين في الشركة، وتتركز أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - الاجتماع السنوي للجمعية العامة للشركة. وقد ركز الاجتماع على خطط سيمينا الرامية إلى تحقيق الربحية والعوائد بجانب تنويع أنشطتها لكي تصبح واحدة من كبرى الشركات الرائدة في إنتاج مواد البناء بالمنطقة، وذلك في إطار استراتيجيتها الجديدة.

تم خلال الاجتماع إطلاع المساهمين على أنشطة الشركة وأدائها المالي خلال عام ٢٠١١ في ظل أوضاع السوق غير المواتية. كما تم إطلاع السادة المساهمين على الانجازات التي حققتها الشركة واستراتيجية العمل الجديدة المتبعة من قبل الإدارة لتمكين الشركة من تحقيق الربحية بنهاية ٢٠١١، والتي حققت فيما بعد نجاحاً ملحوظا تمثل في تحقيق إجمالي إيرادات بقيمة ٤٦.٤ مليون دولار أمريكي للسنة المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠١١.

وتم أيضا إطلاع السادة المساهمين على التوسع المعتزم للطاقة الإنتاجية لشركة الصقر للأسمنت لتصل إلى ٣٥٠٠ طن خلال الفترة الزمنية القادمة. ومما يذكر أن شركة الصقر للأسمنت تعدّ أول مصنع متكامل لإنتاج الأسمنت في البحرين وقد أنشئ من قبل شركة سيمينا في عام ٢٠٠٧. وسوف يساعد التوسع في شركة الصقر للأسمنت على تلبية الطلب المتزايد على الأسمنت في البحرين، وبشكل خاص مع تزايد مشاريع البنية التحتية التي تنفذ في مختلف أنحاء مملكة البحرين.

كما اطلع السادة المساهمون على تقدم العمل بمرحلة التوسعة لشركة البحرين لسحب الألمنيوم (بلكسكو) التي تستحوذ شركة سيمينا على حصة مسيطرة فيها. هذا ومن المتوقع استكمال مشروع التوسعة ومباشرة العمليات خلال العام الجاري.

وتعليقا على هذه الإنجازات الإيجابية التي تحققت خلال عام ٢٠١١، يقول هشام الريس رئيس مجلس إدارة شركة سيمينا: «مع ارتفاع معدلات الطلب على الأسمنت ومواد البناء على المستويين المحلي والإقليمي من جديد، تمكنت سيمينا من تحقيق الربحية في عام ٢٠١١، ويعزى الفضل في ذلك إلى الجهود المضنية لفريق الإدارة وثقة السادة المساهمين في رؤيتنا».

وفيما تنفذ خطط التوسع لشركة الصقر للأسمنت وباستكمال مرحلة التوسع بشركة بلكسكو، نكون على أهبة الاستعداد للمضي قدما بمصنع الأسمنت في ليبيا حيث لدينا الآن ثقة كبيرة في قدرتنا على النمو ونتوقع أن نشهد أداء قويا يحقق لنا التدفقات النقدية خلال العام الحالي. لقد أصبحت شركة سيمينا متأهبة الآن بشكل جيد لدعم أهداف النمو المستقبلية سواء من خلال العمل بشكل ذاتي أو من خلال عمليات استحواذ وتوسعات إضافية.

وقال صلاح شريف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمينا: «لقد كان عام ٢٠١١ عاما صعبا ولكن مستقرا بالنسبة الينا. وبالرغم من التوجه السلبي لقطاع الأسمنت خلال عام ٢٠١١، فإننا حققنا نتائج إيجابية نتيجة للتفاني والعمل الجاد لفريق العمل بالإضافة إلى الدعم والتوجيه الدائم من مساهمينا. ومن المؤكد أن التوسع في الطاقات الإنتاجية بشركة الصقر للأسمنت واستكمال مشروع بلكسكو سوف يمكننا من تلبية الطلب المتزايد على مواد البناء في البحرين، بينما نقوم في الوقت ذاته بتنويع أنشطة أعمالنا في قطاع مواد البناء في السوق، مما سيساعد على تدعيم وضعنا كشركة رائدة في السوق بالمنطقة».

وأضاف «مع الدعم المقدم من جميع مساهمينا، نتطلع إلى مواصلة استراتيجيتنا الناجحة واستثماراتنا المستهدفة الرامية إلى التوسع في الطاقات الإنتاجية لمواد البناء في أسواق النمو وبشكل خاص في ليبيا في أعقاب الإصلاحات التي جرت مؤخرا وبالاستفادة من تواجدنا السابق ومشروع الأسمنت الذي بدأناه في عام ٢٠٠٩. إنني على ثقة بأن لدينا أفضل الأدوات والأشخاص بما يؤهلنا لتحقيق أهدافنا المنشودة».

من الجدير بالذكر أن شركة سيمينا تأسست من قبل بيت التمويل الخليجي، بنك الاستثمار الإسلامي الواقع مقرّه في مملكة البحرين، بالمشاركة مع عدد من المؤسسات المالية الرائدة والافراد من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف أن تصبح واحدة من كبرى شركات مواد البناء القابضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.