كشف علي عبد الحسين لاعب طائرة المحرق بأنّ المهمة الأساس التي كانت على عاتقه بعد الزّج به في الشوط الثالث من المباراة النهائية أمام النجمة على كأس سمو ولي العهد هو تأمين الكرة الأولى وتخفيف العبء عن المحترف الكوبي بيدرو حتى يتحرّر هذا الأخير أكثر للجانب الهجومي وهذا ما تجلّى بوضوح في الشوط الحاسم الذي عبّر فيه اللاعب عن وجوده، وأوضح ضارب مركز(٤) بأنه رغم المهمة الأساس التي اضطلع بها إلا أنّ مدرب الفريق محمد المرباطي أعطى الضوء الأخضر للمعد عماد سلمان بتنشيطه هجوميا وإذا لم يحصل ذلك فهذا مردّه إلى المعد نفسه مؤكدا على أنّ مشاركته لم تكن مفاجئة له شخصيا إذ كانت ضمن إستراتيجية الخطة وكنت مسبقا على علم بها بيد أنّ توقيتها كان حسّاسا إذ جاءت والفريق متخلّف بشوطين نظيفين فضلا رغم الإحماء الذي كنت أقوم به إلا أنّ صالة اللعب كان برودتها مرتفعة. وقال عبد الحسين أنّ الإرسال التكتيكي الذي لجأ إليه إبّان المباراة كان بتعليمات من المدرب إضافة إلى اجتهاد شخصي ولكن ما لفت نظره في النهائي ظهور النجمة بهذا المستوى المرتفع وعدم توقعه بظهور فريقه بهذا الشكل رغم أنّ التدريبات التي سبقت المباراة أدوها بشكل توحي بأنهم سيقدمون مستوى راقيا غير أنّ ما حدث لا يجد له من جانبه أيّ سبب وأنه سعيد جدا بحصوله مع فريقه على ثلاثة ألقاب بعد توقف لموسمين.