وارسو - د ب أ: التعادل مع اليونان بهدف لمثله في المباراة الافتتاحية ليورو ٢٠١٢، لم يكن كافيا لأغلب البولنديين، الذين وصفوا النتيجة «بالمروعة» و«المأساوية»، حيث تسببت النتيجة في ضرب طموحهم بتحقيق الفوز في المباراة الأولى للبطولة في مقتل. وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «فاكت» يوم أمس: «تعادل فقط»، فيما كتبت صحيفة «سوبر اكسبريس» تحت عنوان: «أقل من المتوقع»، ومأساة في الافتتاح ليورو ٢٠١٢ التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا منذ أمس الأول وحتى الأول من يوليو المقبل. وكان البولنديون يأملون في أن يكون عامل الأرض ومؤازرة أكثر من ٥٠ ألف مشجع في الإستاد الوطني أمس الأول سبباً كافياً لتحقيق الفوز أمام فريق أعتبره الكثيرون أضعف فرق المجموعة الأولى.

ولكن الفريق البولندي افتقد إلى القوة الدافعة في الشوط الثاني من المباراة بعد تسجيل روبرت ليفاندوفسكي هدف الافتتاح في الدقيقة ١٧. وأشارت صحيفة «فيبورسا» إلى أن: «المباراة كان من الممكن أن تصبح أفضل افتتاح لبطولة كرة قدم منذ عام ١٩٧٤ عندما فازت بولندا على الأرجنتين ٣-٢ في مباراتها الأولى في كأس العالم..الفريق كان مسيطرا تماماً على مجريات اللعب قبل أن تبدأ المأساة وفي النهاية نجا البولنديون بأعجوبة». ووقع المنتخب البولندي في «مجموعة الأحلام» التي تضم اليونان وروسيا والتشيك، حيث توقع الكثيرون أن يمتلك الفريق فرصة كبيرة في العبور إلى المربع الذهبي للبطولة. ولكن التعادل مع اليونان ترك البعض يتشكك في قدرة بولندا على الفوز على روسيا الثلاثاء المقبل. وأشاد صحف كثيرة بحارس المرمى برزيميسلاف تايتون الذي تصدى لضربة جزاء سددها اليوناني جيورجيوس كاراجونيس في الشوط الثاني.