تضاعفت ٢.٦ مرة خلال ٥ سنوات
٩.١ تريليونات دولار ميزانية أكبر ٤ بنوك مركزية في العالم
 تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
قفزت ميزانيات أكبر ٤ بنوك مركزية في العالم بحوالي ٢.٦ مرة خلال السنوات الخمس الماضية من ٣.٥ تريليونات دولار في يناير ٢٠٠٧ إلى أكثر من ٩.١ تريليونات دولار في مارس الماضي أو ما يعادل ٨% من الاقتصاد العالمي بمعدل نمو سنوي ٢٠%، مقارنة بمعدل تراوح بين ٩% و١٣% خلال الأعوام من ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٧.
ويرجع هذا التوسع السريع في ميزانية البنوك الأربعة الكبار وهي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي بنك أوف انجلاند وبنك أوف يابان، يرجع أساساً إلى الأزمة المالية العالمية التي ظهرت عام ٢٠٠٨ وأزمة الديون السيادية الأوروبية في العام الماضي.
وكانت ميزانيات البنوك الأربعة الكبار التي يطلق عليها (بنوك G٤) قد توسعت بحوالي ٦٠% خلال الأزمة المالية العالمية من ٤,٢ تريليونات دولار في أغسطس ٢٠٠٨ إلى ٦.٨ تريليونات دولار في ديسمبر من العام نفسه كما تقول مؤسسة QNB جروب لتحليل الأسواق المالية العالمية.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر زيادة عندما رفع الاحتياطي الفيدرالي ميزانيته بحوالي ١٤٥% من ٠.٩ تريليون دولار إلى أكثر من ٢.٢ تريليون دولار خلال الشهور الأربعة الأخيرة من ٢٠٠٨.
ولجأت البنوك المركزية إلى التوسع في ميزانياتها لتوفير الدعم المالي لمواجهة تضخم الديون على مستوى العالم ومساعدة المؤسسات التي تكبدت خسائر خلال الأزمة المالية العالمية.
واستخدمت البنوك المركزية أوراقاً مالية لشراء أدوات الدين للمساعدة في إعادة توازن مستويات الديون بعد أن طالب المستهلكون والبنوك والشركات وحتى الحكومات بالاستدانة وحصلوا على قروض ضخمة أكثر من اللازم خلال السنوات التي سبقت مباشرة اندلاع أزمــة الــرهن العقاري بنهاية ٢٠٠٧ ثم الأزمــة المالية العالمية في ٢٠٠٨.
واضطرت البنوك المركزية لتخفيف تأثير الأزمة المالية على الاقتصاد العالمي إلى شراء أصول غير تقليدية معظمها سندات سيادية لتوفير السيولة اللازمة لباقي البنوك لدرجة أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مثلاً اشترى ديون بنوك وأوراقاً مالية مدعومة بالرهن العقاري وسندات الحكومة الأمريكية بحوالي ١.٣ تريليون دولار أثناء الأزمة المالية العالمية وحتى منتصف عام ٢٠١٠ من خلال البرنامج الأول للتوسع الكمي.
وتكونت الجولة الثانية من سياسة التوسع الكمي الأمريكي لشراء الاحتياطي الفيدرالي لأذون خزانة طويلة الأجل بحوالي ٠.٦ تريليون دولار خلال الفترة من نوفمبر ٢٠١٠ إلى منتصف العام الماضي.
وبعد انتهاء حدة الأزمة المالية العالمية استقر حجم ميزانيات البنوك المركزية الأربعة الكبار خلال عام ٢٠٠٩/٢٠١٠ حيث بلغ معدل نموها ٢.١% فقط.
لكن التوسع بدأ يزداد مرة أخرى في نهاية ٢٠١٠ حتى مارس الماضي لدرجة أن نموه قفز بحوالي ٢٢% بسبب أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تطلبت دعماً مالياً عالمياً ضخماً.
.
مقالات أخرى...
- «يورومني» تمنح «سيتي» جائزة أفضل بنك استثماري في الشرق الأوسط
- معهد البحرين المالي والمجلس النوعي قطاع المقاولات الإنشائية يوقعان مذكرة تفاهم
- تريليون دولار أمريكي حجم قطاع الصيرفة الإسلامية
- «الاتحاد للطيران» تطلق رحلاتها إلى البرازيل
- نسعى إلى التكاتف والتواصل مع الجهات المعنية لتنمية القطاع الصناعي
- عبد الحميد الكوهجي: ضرورة الاهتمام بالوسائل المتطورة لتسويق المنتجات الصناعية
- المشاريع المحلية في الشرق الأوسط تحلّ محلّ الاستثمارات العالمية
- أزمة منطقة اليورو تدمّر فرص الانتعاش البريطاني
- هبوط أسعار النفط دون مستوى الـ ٩٦ دولارا سيكون أمرا مؤقتا
- ندوة «أجفند ـ أوفيد» تتبنى نداء الأمير طلال للمانحين «سد الفجوة التمويلية لتمكين الفقراء»
- البنك المركزي: ٨١ مليار جنيه خرجت من مصر في ٩ أشهر
- المنامة أقلّ خطرا من ميلانو ولشبونة وإسطنبول وموسكو
- أسواق الأسهم الخليجية تشهد أداءً مضطربا خلال شهر مايو من عام ٢٠١٢
- ٨.٨ مليارات دولار أصول «ممتلكات» السيادي البحريني
- المقلة ضمن قائمة أكثر ٥٠٠ شخصية عربية مؤثرة لعام ٢٠١٢
- «ألبا» تعزز الكفاءة بمصنع التكليس.. وتحدّث أجهزة التبريد