أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالمستوى المشرف للجاهزية القتالية والإدارية التي وصلت إليها قوة دفاع البحرين، والذي انعكس على كفاءتها وفعاليتها القتالية في الحفاظ على أمن واستقرار وطننا العزيز ومكتسباته الحضارية، مؤكدا سموه أن الأجهزة الأمنية ستظل دوما وأبدا صمام الأمان لمجتمعنا البحريني والدرع الواقي للوطن. وقال سموه إننا نحرص على مواصلة مسيرة جلالة الملك الوالد في تطوير وبناء قدرات الأجهزة الأمنية وقوة دفاع البحرين بما يحقق أعلى درجات الكفاءة والجاهزية المتكاملة والالتزام المهني بما يخدم الوطن ويحقق الأمن والأمان لجميع مكونات مجتمعنا البحريني.

جاء ذلك خلال الاحتفال بتكريم المركز الأول في اختبار وتقييم الجاهزية القتالية والإدارية لوحدات قوة دفاع البحرين الذي أقيم بمبنى القيادة العامة صباح أمس تحت رعاية سموه، فلدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى كان في الاستقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع واللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئه الأركان.

وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها القى اللواء الركن عبدالله حسن النعيمي المفتش العام كلمة رحب بها بصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، ثم قدم إيجازاً عن التفتيش الإداري والخطط والبرامج الإدارية المستقبلية لتحسين الأداء ولزيادة الفعالية الإدارية مع التركيز في تنمية قدرات منتسبي قوة الدفاع.

بعدها قدم مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن ذياب صقر النعيمي إيجازاً عن تفتيش الجاهزية القتالية ومدى خطط التطوير للارتقاء بكفاءة وفاعلية جميع وحدات وأسحله قوة الدفاع.

ثم تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى بتكريم الدروع الملكية الفائزة بالمركز الأول في اختبار وتقييم الجاهزية القتالية لوحدات قوة الدفاع وبتكريم الخدمات الطبية الملكية الفائزة بالمركز الأول في التفتيش الإداري. بعدها تم رفع راية الدروع الملكية الفائزة بالمركز الأول في اختبار وتقييم الجاهزية القتالية بمبني القيادة العامة. وقد هنأ صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى الدروع الملكية والخدمات الطبية الملكية لحصولهما على المركز الأول في اختبار وتقييم الجاهزية القتالية والإدارية وما ظهرا به من مستوى جاهزية متميزة وكفاءة وروح معنوية عالية مكنهما من الحصول على هذا المركز والتي تدل على قدرة وفعالية منتسبي قوة الدفاع في تنفيذ مختلف المهمات والواجبات الموكلة إليهم. معرباً سموه عن تقديره لكل الجهود الطيبة التي بذلت لرفع مستوى الجاهزية القتالية في وحدات قوة الدفاع. مؤكدا أن التخطيط الاستراتيجي المستمر والروح العالية في التنفيذ هو الأساس للتطوير والتحديث وأن كل هذه الإنجازات التي شهدتها وحدات قوة الدفاع جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم الرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، الذي مكنها من القيام بواجبها للذود عن وطننا العزيز. حضر الاحتفال الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.