أعرب النائب خالد المالود عضو كتلة الأصالة الإسلامية عن تقديره لقرار نقابة عمال ألبا الانسحاب رسميا من اتحاد عمال البحرين، بعد تفويض الجمعية العمومية، مشيدا بالموقف الوطني لرئيس النقابة وشجاعته في مواجهة الحرب المعلنة عليه وعلى إدارة النقابة من قبل جهات لا تريد الخير للبحرين وترى الأمور بمنظار سياسي طائفي ضيق.

وقال المالود إن الاتحاد العام لايعبر عن العمال، بل يمثل فئة محدودة للغاية لا تتعدى ١٥%، ولا يتحرك بناء على مصلحة العمال، بل بناء على توجيهات الجمعيات السياسية التي تسيطر عليه.

واستغرب المالود بشدة من استمرار الدولة في ضخ ٢٠٠ ألف دينار سنويا في موازنة الاتحاد رغم انكشاف دوره المشين خلال أحداث فبراير ومارس، واختراقه من قبل جمعيتي الوفاق ووعد، وعمله الدؤوب من أجل تحقيق أهداف سياسية بعيدا عن مصلحة العمال، وبعيدا عن المصلحة الوطنية للبحرين، ولاسيما أن دوره كان كبيرا في تعطيل الحركة العامة بالبلاد وتشجيع العمال على الإضراب وعدم الذهاب إلى أعمالهم في إطار التعاون مع جمعيتي الوفاق ووعد خلال الأحداث، ولايزال ينشط في ابتزاز البلاد وتشويه سمعتها بالخارج.

وشجب المالود ضعف الدولة وتراخيها تجاه اتحاد من هذا النوع، المخترق حتى النخاع من قبل جمعيات تنشط بشكل حثيث في تشويه سمعة البحرين بالداخل والخارج، معربا عن تأييده لقانون التعددية النقابية، مشجعا لباقي النقابات اتخاذ قرار مماثل بالانسحاب حفاظا على مصلحة العمال ومصلحة البحرين.