ثمنت جمعية الأصالة الإسلامية قيام النيابة العامة، وعلى رأسها الدكتور علي البوعينين النائب العام، بضبط وإحضار الزنديق المنحرف الذي اعتاد التطاول على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، والطعن في عرضها الشريف، وتدوين عبارات منحطة وغاية في الوضاعة عنها وعن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وأشادت الأصالة في بيان رسمي بتصريح النائب العام وكلماته الصريحة عن انحراف فكر الشاب المنحرف وفساد عقيدته، ومطالبته بتوقيع أقصى عقوبة عليه بعد اعترافه بالجرم الخطر الذي يأتي من عقيدة فاسدة منحرفة.

وطالب رئيس الأصالة النائب الشيخ عبد الحليم مراد بتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني، نزولا على أحكام الشريعة وحفاظا على جناب الدين وكيان المجتمع من الفتنة، واستنادا إلى أقوال علماء الإسلام الربانيين، وإجماع أهل العلم من أهل السنة والجماعة على أن من طعن في أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها بما برأها الله منه فإنه كافر ومكذب بما أنزله الله في كتابه من براءتها وطهارتها من إفك المنافقين، وأفتوا بقتله، وقال بعضهم إنه لا يستتاب بل يقتل لأن جريمته عظيمة، فالطعن في أم المؤمنين والصحابة إنما هو من نواقض الإسلام، وهدما للعقيدة، وخروجا من الملة.

وطالب مراد بتمرير اقتراح القانون الذي قدمته لمجلس النواب الشهر الماضي، القاضي بمعاقبة من يسب النبي ويطعن في عرضه الشريف بالإعدام أو السجن المؤبد، وخاطبت الحكومة بمساندتها في الاقتراح الذي يستند لأساس شرعي وقانوني متين، ويحفظ جناب المجتمع من الفتنة، ويحمي احترام المسلمين وحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات المطهرات وصحابته الكرام رضوان عليهم أجمعين.