أشاد النجم الكروي الدولي السابق لاعب المحرق والمنتخبين الأهلي والعسكري الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة بالدعم والرعاية الكريمة التي تحظى بها الرياضة والشباب في مملكة البحرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البلاد المفدى وما يحظى به نادي المحرق على وجه الخصوص من رعاية ودعم من جلالة الملك تقديرا لانجازات المحرق وتاريخه وتشريفه للبحرين في مشاركاته الخارجية وسجل انجازاته المحلية عبر سنوات مشوار نادي المحرق الطويل، ورفع بومحمد بمناسبة الانجاز الرياضي الرائع والمشرف الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق بفوزه ببطولة أندية مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكرة القدم النسخة (٢٧) التهنئة إلى القيادة الكريمة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس العالي للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة والشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس نادي المحرق وأعضاء مجلس أدارة النادي وأعضاء الشرف ومنتسبي النادي وجماهيره ولاعبيه الابطال والجهازين الفني والإداري للفريق البطل.

وقال خليفة بن سلمان.. إن ما حققه نادي المحرق انجازا يحسب للوطن العزيز مملكة البحرين قبل أن يحسب لنادي المحرق.. وهذا الانجاز ثمرة جهد وعمل جماعي أسهم فيه كل المخلصين من أبناء وأسرة النادي وجماهيره ولم يأتي من فراغ أو محض صدفة فالأندية البحرينية كانت تسعي الى الفوز بهذا اللقب الثمين منذ المشاركة الأولى في موسم ١٩٨١/١٩٨٢م عندما شارك الأشقاء بنادي الرفاع في النسخة الأولى ولقد عشت شخصيا هذه التجربة في أول مشاركة للمحرق في هذه البطولة في موسم ٨٢/١٩٨٣م ويومها كنت رئيسا لجهاز الكرة بنادي المحرق، وعندما توج المحرق بطلا لهذه المسابقة مؤخرا في دبي شعرت بقيمة الفوز والانجاز وأبكتني الفرحة كغيري من عشاق المحرق حبست المباراة أنفاسنا رغم أنني كعادتي كنت متفائلا بأن المحرق سيعود الى البحرين بكأس البطولة فالمحرق يملك مقومات الفريق البطل والمحرق إذا ما لعب بروحه المعروفة من الصعب أن يخسر وتاريخنا يشهد لنا بذلك.

وأضاف المايسترو بو محمد: علينا أن نستثمر هذا الانجاز على صعيد نادي المحرق والكرة البحرينية (المنتخب الوطني) فمثل هذه الانجازات تمنحنا الثقة وأنه لا يوجد مستحيل في عالم منافسات كرة القدم والرياضة، وأجدها مناسبة أن أهنئ وأبارك للكابتن عيسى السعدون مدرب الفريق وهو من أبناء المحرق المخلصين وإن شاء الله سيكون له شأن في مجال التدريب كما سبقه أخوانه من أبناء النادي أمثال الكابتن أحمد سالمين وخليفة الزياني وسلمان شريدة واحمد صالح، وطلب خليفة بن سلمان من أدارة نادي المحرق الأعداد وترتيب الأوراق مبكرا للموسم القادم حيث ستكون المسئولية على الفريق أكبر وكالعادة سيكون المحرق محط أنظار الجميع داخل وخارج البحرين لكونه بطل أندية مجلس التعاون الخليجي.