تنطلق مساء اليوم الأحد منافسات المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة المؤهل إلى المباراة النهائية، وتقام على صالة اتحاد السلة بأم الحصم مباراتان تجمع الأولى بين الأهلي وسترة في تمام الساعة السادسة مساءً، في حين يلتقي المنامة مع المحرق في المباراة الثانية التي ستقام في تمام الساعة السابعة وخمسة وأربعون دقيقة، ويتوقع أن تشهد المباراتان حضوراً جماهيرياً جيداً من محبي وأنصار الفرق الأربعة.

ويقام المربع الذهبي في هذا الموسم بنظام دوري من دورين تجمع فيه الفرق النقاط بعد أن يلعب كل فريق ٦ مباريات، ويتأهل إلى المباراة النهائية صاحبي المركزين الأول والثاني، يذكر أن هذا النظام يقام للمرة الأولى في حين كان يلعب المربع الذهبي في السابق بنظام المقص إذ يلعب الأول مع الرابع والثاني مع الثالث ويتأهل الفائز في مواجهتان من أصل ثلاث إلى النهائي، يذكر أن فريق سترة أخذ مقعد حامل اللقب في الموسم الماضي فريق الحالة الذي خرج من المنافسة في حين تواجدت كالعادة فرق الأهلي زعيم البطولات بـ (١٧درع) والمنامة العتيد بـ (١٦ درع) ولحق بهم المحرق الذي يمتلك في سجله بطولة دوري واحدة، وبالتالي يعد فريق سترة هو الوحيد الذي لم يحقق البطولة من بين المتأهلين وهو يسعى لتحقيقها في هذا الموسم والترشيحات تضعه مؤهلاً للظفر باللقب التاريخي.

الطموح يصطدم بالخبرة

في المباراة الأولى التي ستجمع بين فريقي الأهلي صاحب الخبرة في هذه البطولة مع فريق سترة الطامح لتحقيق أول ألقابه تبدو التوقعات صعبة وخصوصاً أن هذه المرحلة من المسابقة تحتاج إلى نفس طويل، الأهلي يمتلك هذا النفس في حين يخوض سترة هذه التجربة بخبرة أقل لكنه يتسلح بالعزيمة ويدفعه الطموح، وكان سترة قد تصدر الدورة السداسية برصيد ٨ نقاط متساوياً مع الأهلي الذي تأهل بصعوبة بعد أن احتل المركز الرابع بفارق نقاط التسجيل، يذكر أن اللقاء الأخير الذي جمع الفريقين كانت الغلبة فيه من نصيب فريق سترة الذي فاز بفارق ١٢ نقطة بواقع ٦٠/٤٨، ويعد سترة من أفضل الفرق في هذا الموسم إذ يمتلك فريقاً متكاملاً يقود المدرب الوطني جعفر راشد الذي يعتمد في تشكيلته على كل من يونس كويد ومحمد كويد وحسن عبد النبي وأحمد مرهون والمحترف الكاميروني بوريك سايكوم مع وجود بدلاء مؤثرين أمثال عبدالعزيز عبدالباقي ومحمد عبدالأمير وعبدالله علي، في المقابل يقود الأهلي المدرب الاسترالي براين ليستر ويساعده المدرب الوطني عقيل ميلاد ويعتمد في تشكيلته على كل من حسين شاكر ومحمد قربان ومحمود أكبر والسيد هاشم حبيب والمحترف الأمريكي جوني أنتوني مع وجود البدلاء المميزين أمثال هشام سرحان وميثم جميل ومحمود عبدالنبي، ويعول الأهلي الكثير على لاعبيه المحليين وخصوصاً مع الأداء المتذبذب الذي يقدمه محترفه جوني، بينما يجد سترة في محترفه سايكوم قوة اضافية في الدفاع والهجوم.

المنامة والمحرق

أما المواجهة الثانية بين المنامة والمحرق فهي لا تحتاج إلى عنوان لأنها قمة جماهيرية متجددة تجمع بين فريقان مرشحان للقب، يذكر أن المحرق فاز ببطولة الكأس في هذا الموسم على حساب المنامة، كما تأهل إلى المربع الذهبي أيضاً بفوز على المنامة قبل أيام بنتيجة ٩٤/٨٨، وبالتالي يسعى المنامة إلى رد اعتباره من آخر خسارتين، وتواجه الفريقان في هذا الموسم ٨ مرات كان التعادل المسيطر بينهما إذ فاز كل فريق ٤ مرات على الآخر، ويقود المنامة المدرب الوطني أحمد نجاة ويساعده المدرب الوطني نجاح عيسى ويعتمد في تشكيلته على كل من أحمد عزيز ومحمد حسن وأحمد المطوع وحسن نوروز والمحترف الأمريكي داريوس رايس ويمتلك خيارات عديدة في مقاعد البدلاء أمثال اللاعبين محمد حسين ومحمود غلوم وعمران عبدالرضا وعيسى إبراهيم، في حين يقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر الذي يعتمد في تشكيلته على كل من محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم وأحمد مال الله والمحترف الأمريكي سي جي بالإضافة إلى عدد من البدلاء أمثال علي عباس والسيد كاظم ماجد ومحمد مانع ومحمد عبدالعزيز، ويسعى كل فريق إلى تحقيق الانتصار الأول ليكون دافعاً معنوياً له في باقي المباريات من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، المنامة سيرمي بكل قوته من أجل استعادة اللقب الغائب منذ خمسة مواسم في حين يأمل المحرق أن يحقق الثنائية التاريخية للمرة الأولى بالجمع بين الكأس والدوري.