الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠٤ - الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٧ رجب ١٤٢٢ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

ألمانيا الهادئة تخشى مفاجآت الدنمارك..
هولندا تتحدى البرتغال في لقاء «حياة أو موت»





خاركيف - د ب أ: يسيطر الارتياح والهدوء على المنتخب الألماني لكرة القدم قبل مباراته المقررة اليوم مع نظيره الدنماركي بمدينة لفيف الأوكرانية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية (مجموعة الموت) بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو ٢٠١٢) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا. بينما يسيطر القلق والخوف على المنتخب الهولندي قبل مباراته مع البرتغال والتي تقام في التوقيت نفسه اليوم بمدينة خاركيف الأوكرانية. ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد ست نقاط ويليه منتخبا الدنمارك والبرتغال برصيد ثلاث نقاط لكل منهما ثم المنتخب الهولندي في قاع المجموعة بدون رصيد من النقاط.

ويحتاج المنتخب الألماني إلى نقطة التعادل فقط في مباراة اليوم ليضمن التأهل وصدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى. وفي المقابل، يخشى المنتخب الهولندي الخروج من الدور الأول للبطولة للمرة الأولى منذ ٣٢ عاماً. وقال المدافع الألماني الشاب ماتس هوملز: «من المريح والمطمئن أن نعلم أننا بحاجة فقط إلى نقطة واحدة لنحسم صدارة المجموعة لصالحنا». ولكن المنتخب الألماني يخشى المفاجآت أيضا لأن الهزيمة مثل صفر-١ أو ١-٢ قد تطيح بالفريق من البطولة تماما إذا تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره الهولندي. ويبقى السؤال الوحيد الذي يواجه المدرب يواخيم لوف المدير الفني للفريق هو اللاعب الذي سيحل مكان جيروم بواتينج في خط الدفاع بسبب إيقاف بواتينج لحصوله على الإنذار الثاني في مباراة الفريق أمام هولندا. ويتنافس على شغل مكان بواتينج كل من بينديكت هاويديس ولارس بيندر.

ويستطيع المنتخب الدنماركي التأهل لدور الثمانية من خلال الفوز أو التعادل في حالة فوز هولندا على البرتغال. ولكن الفريق سيفتقد جهود لاعب خط الوسط نيكي زيملينج الذي يعاني من إصابات في إصبع القدم وفي الفخذ، وقد يحل مكانه اللاعب ياكوب باولسن في مركز لاعب خط الوسط المدافع بينما يحل توبياس ميكلسن بدلا من المهاجم دينيس روميدال. ويمتلك المنتخب الدنماركي بطل يورو ١٩٩٢ مصيره بيده بشكل كبير بينما لن يكون مصير الطاحونة الهولندية بيدها.

ويخوض المنتخب الهولندي مباراة اليوم رافعاً شعار «حياة أو موت» حيث لن يكون أمامه سوى الفوز على البرتغال بفارق هدفين على الأقل وفوز ألمانيا على الدنمارك. ويواجه المنتخب الهولندي بطل يورو ١٩٨٨ إحصائيات تاريخية مفزعة لأنه لم يسبق لأي فريق أن خسر أول مباراتين له في بطولات كأس الأمم الأوروبية ونجح في العبور لدور الثمانية. كما حقق المنتخب الهولندي فوزاً واحداً فقط في عشر مباريات حاسمة أمام المنتخب البرتغالي.

وخسر المنتخب الهولندي أمام نظيره البرتغالي في المربع الذهبي ليورو ٢٠٠٤ وفي دور الستة عشر لبطولة كأس العالم ٢٠٠٦ بألمانيا. وقال ويسلي شنايدر نجم خط وسط المنتخب الهولندي: «سيكون أمراً مخزيا إذا خرج المنتخب البرتقالي من الدور الأول» في إشارة إلى أن الفريق لم يخرج من الدور الأول للبطولة منذ عام ١٩٨٠. ومن المؤكد أن المدرب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي سيجري بعض التغييرات على التشكيل الأساسي للفريق حيث ينتظر أن يدفع بالثنائي الهجومي كلاس يان هونتيلار وروبن فان بيرسي سويا على أن يلعب رافاييل فان دير فارت في وسط الملعب منذ بداية المباراة.

ويتركز كل الاهتمام في المعسكر البرتغالي حول المهاجم كريستيانو رونالدو وخاصة بعدما أهدر نجم ريال مدريد الإسباني فرصتين ذهبيتين في المباراة أمام الدنمارك. ويشعر المدرب باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي بالإنهاك لكثرة الحديث عن رونالدو ومستواه الهزيل في البطولة الحالية. وقال بينتو: «من وجهة نظري، قدم رونالدو مباراتين جيدتين. الجميع يتطلع الآن الى المباراة أمام هولندا». ويستطيع المنتخب البرتغالي التأهل لدور الثمانية في حالة خسارته أيضا أمام هولندا بهدف ولكن بشرط فوز ألمانيا على الدنمارك في المباراة الأخرى بالمجموعة.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة