مدريد - د ب أ: يعيش أغلب المواطنين الإسبان حالة مزاجية جيدة في أعقاب الفوز الساحق لمنتخب الماتادور على ايرلندا بأربعة أهداف نظيفة الخميس الفائت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ليورو ٢٠١٢. وتحول الفوز بهذه النتيجة الكبيرة، إلى مادة للحديث بين جميع وسائل الإعلام أمس الأول، فيما انتهز عشاق كرة القدم الفرصة للابتعاد عن الجدل حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد. وكتبت صحيفة «ايه بي سي» تحت عنوان: «درس في كرة القدم»، فيما كتبت صحيفة «ماركا»، «لا روخا يطلق العنان لنفسه». وذكرت صحيفة«سبورت «الكاتالونية»: «لا روخا هو الشيء الوحيد الذي يعمل في هذه البلاد»، في مقارنة بنجاح فريق فيسنتي دل بوسكي في ضوء الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها البنوك الإسبانية وبلوغ معدلات الفساد لذروتها.

وعلقت محطة «كادينا سير» الإذاعية على نتيجة المباراة بالقول: «نحمد الرب أن لدينا هذا المنتخب الوطني الرائع، وإلا كنا الآن جميعا نعيش حالة من اليأس والإحباط». وأجمعت الصحف الإسبانية على أن الهدفين اللذين سجلهما فرناندو توريس، أنهت الخلاف الدائر منذ خمسة أيام حول ما إذا كان من الأفضل أن يلعب دل بوسكي بمهاجم صريح أم لا. وبدأ الخلاف الأحد الماضي عندما لعب المنتخب الإسباني بدون مهاجم خلال تعادله مع إيطاليا ١-١ في جولة الافتتاح للمجموعة الثالثة.