الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠٧ - الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٣٠ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

تقرير جيبكا السنوي:
١٣.٥% نموّا في القدرات الإنتاجية لقطاع البتروكيماويات الخليجي





أصدر الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) تقريره السنوي، الذي عكست نتائجه استمرار قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي في ترسيخ مكانته الرائدة على مستوى العالم. ويشير التقرير إلى تحقيق قطاع البتروكيماويات الإقليمي لنموٍ بنسبة ١٣,٥% في قدرته الإنتاجية للعام الماضي، ليصل بذلك إلى ١١٦ مليار طن؛ مقارنة بـ ١٠٢ مليار طن لعام ٢٠١٠، وذلك على خلفية عمليات التوسع المستمرة في منشآت الإنتاج.

وتجاوزت نسبة مساهمة المملكة العربية السعودية في الحجم الإجمالي لمبيعات دول مجلس التعاون الخليجي ضمن قطاع البتروكيماويات - والذي بلغ ١٠٠ مليار دولار أمريكي - النصف، فيما سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عائدات إجمالية في عام ٢٠١١ بلغت ٥٠.٦٤ مليار دولار، بما يتضمن ٧.٨ مليارات دولار من الأرباح الصافية.

وفي البحرين، بدأت نست أويل وشركة نفط البحرين (بابكو) والشركة القابضة للنفط والغاز (نوغا القابضة) بنجاح عمليات الإنتاج التجاري في معمل الزيوت الأساسية الجديد، وهو مشروع مشترك ينتج الزيوت الأساسية العالية الجودة للاستخدام في مزائج الزيوت التشحيم.

وقد أطلقت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أيضاً مشروعاً توسعياً من شأنه أن يرفع قدرتها الإنتاجية ثلاثة أضعاف، وذلك من خلال إضافة مصنع جديد للأمونيا ومصنع لحبيبات اليوريا، إلى جانب المرافق والمنشآت الملحقة بها.

ويقدم تقرير جيبكا السنوي نظرة شاملة الى أبرز التطورات على مستوى القطاع في كلٍ من دول مجلس التعاون الخليجي. وقد وصف التقرير عام ٢٠١١ بأنه عام استعادة الحيوية بعد التراجع في الطلب الناتج عن الركود الاقتصادي لعام ٢٠٠٨، حيث سجل القطاع نمواً ملفتاً في المبيعات والعائدات، وتقدماً ملحوظاً في عمليات تطوير المشاريع الجديدة.

وفي هذا السياق، قال أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الدكتور عبدالوهاب السعدون «يعكس استمرار الاستثمار وعقد مجموعة كبيرة من الاتفاقيات الجديدة بوضوح الدور الريادي الذي يلعبه قطاع البتروكيماويات في دول الخليج على مستوى العالم الآن. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن هذا النمو الملفت للسوق ونلقي الضوء على مساهمة كل من لاعبي القطاع في مختلف أرجاء المنطقة».

وأضاف السعدون «نشعر بالتفاؤل حيال عام ٢٠١٢ بالرغم من التوقعات الاقتصادية غير المبشرة للأسواق الأوروبية والخارجية عموماً، وذلك بفضل تركيزنا المتواصل على التقنية والابتكار والشراكات الطويلة الأمد».



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الشرر المنذر بالخطر!

ليسمح لي السادة الأفاضل القائمون على غرفة تجارة وصناعة البحرين أن أكون شديد الصراحة معهم بعيدا عن كل المقدم... [المزيد]

الأعداد السابقة