اعتصام سني في جنوب لبنان للمطالبة بنزع سلاح «حزب الله»
 تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٢
صيدا - (ا ف ب): ينفذ أنصار رجل دين سني سلفي اعتصاما في مدينة صيدا في جنوب لبنان للمطالبة بنزع سلاح (حزب الله) الشيعي، بحسب ما أفاد أمس مراسل وكالة فرانس برس. وأوضح المراسل ان مناصري الشيخ احمد الاسير كانوا بدأوا اعتصامهم ليل امس الأول، فتجمع أكثر من مائة شخص في وسط الطريق العام عند المدخل الشمالي لصيدا، ومنعوا السيارات من المرور.
ويوم أمس، استقدم المعتصمون خيما وكراسي وفرشا ووضعوها في وسط الطريق. وأكد الشيخ الأسير للصحفيين من مكان الاعتصام ان حركة الاحتجاج «لن تتوقف قبل سحب سلاح (حزب الله) وتسليمه إلى الدولة».
واعتبر ان «هذا السلاح يشكل ازمة الازمات في لبنان»، واصفا الاعتصام بـ«الانتفاضة»، ومشيرا إلى انه «موجه ضد هيمنة سلاح حزب المقاومة (حزب الله)». وأوضح انه يطالب «بتجريد السلاح الذي يؤازر النظام المجرم في سوريا».
وأقفلت أمس المحلات التجارية في المنطقة أبوابها، فيما أفادت فاعليات في صيدا وكالة فرانس برس ان هناك اتصالات مع الأسير لحثه على نقل الاعتصام إلى مكان لا يؤثر على الدورة الاقتصادية لمدينة صيدا، اكبر مدن جنوب لبنان، لم تعرف نتيجتها بعد.
وتبث مكبرات للصوت في مكان الاعتصام أناشيد إسلامية، فيما تجوب سيارات بين وقت وآخر انحاء مدينة صيدا لتدعو الناس إلى الانضمام إلى الاعتصام. ورفعت لافتات في مكان الاعتصام ابرز ما جاء فيها «لا سنية ولا شيعية بل هي هيمنة ايرانية»، و«هيبة الجيش تعود بتسليم كل السلاح له».
وجاءت هذه التطورات على اثر توترات عمت مدينة بيروت خلال الليلتين الفائتتين بعد ان اقدم مسلحون على اطلاق النار واحراق مدخل مقر تلفزيون «الجديد» في غرب بيروت الذي كان بث مقابلة مع الاسير تهجم فيها على الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وجدد تأييده «للثورة السورية».
وأوقفت القوى الأمنية احد المعتدين الذي لم يتمكن من الفرار مع رفاقه الملثمين بسبب وصول النار إلى قدمه. وأكد بعض سكان الحي الذي يقطن فيه الموقوف على شاشات التلفزيون انه من مؤيدي حزب الله الشيعي.
واحتجاجا على توقيفه، أقدم مجهولون على مدى ليلتين متتاليتين على قطع عدد من طرق بيروت بالإطارات المشتعلة، ما اثار توترا في العاصمة.
وعمدت هذه المجموعات إلى اضرام النار في الإطارات لبضع دقائق، ثم كانت تترك المكان قبل وصول القوى الأمنية لتعود مجموعة أخرى او المجموعة ذاتها وتقطع طريقا آخر.
وشهد لبنان خلال الأسابيع الماضية سلسلة توترات في مدينتي بيروت وطرابلس على خلفية الأزمة السورية بين مجموعات مؤيدة للنظام السوري وأخرى مناهضة له، أوقعت قتلى وجرحى.
ولا تتمتع هذه المجموعات إجمالا بتمثيل شعبي واسع، لكن وجود السلاح وعمليات قطع الطرق المتنقلة تثير مخاوف كبيرة بين الناس، وتترك آثارا على الوضعين السياسي والاقتصادي على عتبة موسم صيف يشهد اجمالا مجيئا لأعداد من المغتربين اللبنانيين والسياح.
.
مقالات أخرى...
- العاهل الأردني يلتقي رئيس المكتب السياسي لحماس
- دوريات واعتقالات في غاو غداة سيطرة الإسلاميين عليها
- إرجاء المحادثات بين السودانيين من دون تقدم بشأن المنطقة المنزوعة السلاح
- خبراء يحذرون من أن السياسة الأمريكية في اليمن تركز فقط على مكافحة الإرهاب
- جدل بين الإخوان والمجلس العسكري حول أداء الرئيس المصري المنتخب اليمين
- شبان فلسطينيون يقدمون مذكرة إلى النائب العام لاعتقال موفاز عند دخوله رام الله
- تبرئة رادوفان كرادجيتش من تهمة الإبادة في بعض بلديات البوسنة
- واشنطن تتهم حزب الله بالارتباط بشبكة عالمية لتجارة المخدرات
- محكمة عمانية تفرج عن نشطاء محتجزين واستمرار حبس آخرين
- مصر تستدعى سفير الإمارات عقب تصريحات قائد شرطة دبى
- مقتل أحد كوادر حماس بمنزله في دمشق
- عشية اجتماع جنيف ٩١ قتيلا مع اتساع رقعة العنف
- مقتل ١٥ وإصابة عشرات في تفجيرات بالعراق
- السجن ١٥ عاما لوزير سابق ورجل أعمال مصريين في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل