انطلاقا من مبادئ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى المتعلقة بتعزيز دور الشباب في خدمة الوطن وازدهاره وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وتفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، افتتحت الأكاديمية الملكية للشرطة صباح امس معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة الصيفي الذي تنظمه الأكاديمية للعام الرابع على التوالي.

وبهذه المناسبة، صرح القائم بأعمال مساعد آمر الأكاديمية بأن رعاية الشباب تحظى باهتمام بالغ من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وفي هذا السياق تنظم الأكاديمية هذا البرنامج، الذي يستهدف تنمية القدرات الذهنية والبدنية والنفسية لشباب الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو ما يحقق لهم ولمجتمعهم الخير والمنفعة العامة، وتعزيز الشعور بالولاء والانتماء والمواطنة لديهم.

وأشار إلى أن المعسكر يضم هذا العام ٥٠٠ طالب، تم تقسيمهم إلى مجموعات تحت إشراف ضباط وتلاميذ عسكريين ومدربين تابعين للأكاديمية، مشددا على أن الشراكة المجتمعية تشكل أساساً لكل أنشطة الوزارة التي تستهدف خدمة الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.

وأضاف أن المعسكر هذا العام يمتد من ١ إلى ١٧ يوليو ٢٠١٢، ويتضمن الكثير من البرامج المتنوعة والمفيدة التي ستعود بالنفع على المشاركين فيه، مؤكداً في الوقت ذاته دور أولياء الأمور ومسئوليتهم المشتركة مع الأكاديمية الملكية للشرطة في إنجاح البرنامج.

وأوضح القائم بأعمال مساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة الأهداف المرجوة من المعسكر، ومن أهمها تعزيز المواطنة وغرس الهوية الوطنية والعربية والإسلامية وصقل القدرات واكتشاف المواهب الثقافية والاجتماعية والرياضية لدى المشاركين وتوجيهها التوجيه السليم، بالإضافة إلى تنمية المهارات القيادية لديهم وغرس الروح الانضباطية والاعتماد على النفس والإيثار، فضلا عن تعزيز الشراكة المجتمعية.