الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٩ - الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٢ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

استقبلت ١٢١٥ جثة في ٦ أشهر

مشرحة جديدة بمستشفى السلمانية مع ديسمبر المقبل





قررت إدارة مجمع السلمانية الطبي بناء مشرحة جديدة تكون جاهزة مع ديسمبر المقبل لاستيعاب أعداد الموتى البالغ معدلهم في الوقت الحالي ما بين ٤ و٥ حالات (جثث) في اليوم الواحد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في بنك الدم بمجمع السلمانية الطبي صباح أمس، شارك فيه كل من الدكتورة فخرية عبدالرحمن والسيدة أمينة العوضي وهبة وبتان من إدارة المستشفى.

وقالت السيدة أمينة العوضي إن المشرحة الجديدة ستكون جاهزة في ديسمبر ٢٠١٢ تحل محل المشرحة الحالية (مؤقتة) والتي يعمل فيها بحرينيين، وهي تأتي تلبية لارتفاع عدد الوفيات من جهة ولتقديم أسرع خدمة لأهالي المتوفى، وتمكينهم من رؤية الجثة وتسلمها تمهيدا لنقلها إلى مثواها الأخير.

فيما ذكرت السيدة هبة من العلاقات العامة ان عقد المؤتمر يأتي لتصحيح الرؤية الخاطئة عن المشرحة وما يتردد من معلومات غير صحيحة حول إجراءاتها، مشيرة إلى ان المؤتمر فرصة لتوضيح هذه الأمور.

فيما ذكرت الدكتورة فخرية عبدالرحمن من الجهاز الإداري بمستشفى السلمانية ان المشرحة الحالية استقبلت من يناير إلى يونيو هذا العام ما مجموعه ١٢١٥ جثة موزعة على ٩١٨ جثة لمواطنين بحرينيين مقابل ٢٩٧ جثة لأجانب، ومنهم ١٩٠ جثة أرسلت إلى خارج البحرين لدفنها في بلدانها بحسب طلب أهل المتوفى.

وأضافت ان المشرحة الجديدة سيكون بها عدة ثلاجات، وكل ثلاجة تستوعب ٣ جثث، ويبلغ إجمالي الجثث الممكن استيعابها في المشرحة الجديدة ٦٠ جثة، عدا ما تستوعبه الغرفة المبردة من جثث في حالات الحاجة إليها وخاصة أوقات حصول طارئ لا سمح الله.

وحول إجراءات تخليص معاملات التسليم، فبالنسبة إلى البحرينيين إذا توفي داخل المستشفى، فالإجراءات سهلة حيث يتم نقل جثة (المتوفى) إلى المشرحة مباشرة وهكذا إذا توفي جراء حادث خارج المستشفى، ونقل إلى قسم الطوارئ بالسلمانية، يتم بعدها نقل جثته من الطوارئ إلى المشرحة مباشرة، فالإجراءات سهلة لا تزيد على ملء فورمة خاصة بالإضافة إلى تعرف أهل أو أقارب المريض على جثة المتوفى ليتم نقله بالسيارة إلى المقبرة بعد معاينة (الطبيب الشرعي) خاصة في حالة الحوادث.

كما شرحت في حال كون المتوفى (غير بحريني) فيتم التبليغ عن الوفاة في المركز الصحي وملء فورمة لإصدار شهادة وفاة من الصحة العامة، مع أهمية إحضار رسالة عدم ممانعة من وزارة الخارجية ومن سفارة دولة المتوفى ومن وزارة الداخلية (الطب الشرعي والتحقيقات)، كما أننا نطلب دفع ١٢٠ دينارا رسوما لإجراء عملية التحنيط قبل إرسال الجثة إلى البلد المعني بالجثة.

وتابعت القول: «أما في حال كون المتوفى شخص غير حامل لجواز (بدون)، فيخطر أولا المركز الصحي للمتوفى لإيقاف ملفه، ثم تملأ استمارة لإصدار شهادة تبليغ عن الوفاة من الصحة العامة تليها الحصول على رسالة عدم ممانعة من وزارة الخارجية تفيد بأن المتوفى لا يحمل جوازا.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة