صفقات رؤوس الأموال الخاصة تتجه إلى ارتفاع
 تاريخ النشر : السبت ٧ يوليو ٢٠١٢
أشار تقرير حديث صدر عن (ديلويت) إلى أنّ مستثمري سوق رؤوس الأموال الخاصة (Private Equity) في الشرق الأوسط يسعون إلى فرص في القطاعات الدفاعية، فيما تتصدر قطاعات التعليم والرعاية الصحية وخدمات النفط والغاز والصناعات الاستهلاكية الأساسية لائحة اهتمامات مستثمري سوق رؤوس الأموال الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ففي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لقسم خدمات الدمج والاستحواذ في ديلويت الشرق الأوسط ريتشارد كلارك "تشكل حركة رؤوس الأموال الخاصة في الشرق الأوسط جزءاً يسيراً فقط من إجمالي سوق الدمج والاستحواذ. إلا أنها تشهد مكانة هامة مع الزيادة الملحوظة في حجم الصفقات وقيمتها في العام ٢٠١٢ مقارنة مع السنوات السابقة. علماً أن الأزمة المالية قد أثرت على عدد من صناديق رؤوس الاموال الناشطة في المنطقة، ما أدّى إلى تناقص في مجموع الشركات الناشطة. أما الناحية الإيجابية لهذه الشركات، فتناقص المنافسة على الأصول".
وتعتقد ديلويت أن الاستثمارات المبكرة في الشرق الاوسط تدخل السوق إمّا عبر الاكتتاب العام الفرعي، أو عبر المبيعات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، تشير الخلاصات إلى الممارسات الناجحة لشركات الاصدارات الخاصة القوية في المنطقة التي أمضت السنوات القليلة الماضية في إعداد محافظ شركاتها للبيع.
كذلك، يشير خبراء ديلويت إلى أنّ المؤسسات المالية الشرق اوسطية تتشدّد في معايير الإقراض وغالباً على حساب الشركة الصغيرة والمتوسطة الحجم التي هي في طور التنامي. وستضطلع شركات رؤوس الاموال هذه بدور متزايد الاهمية في تطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة فتساعد على سد الثغرة بين رأس المال المؤسس والقروض القصيرة الأم.
وقال كلارك إنّ "هذه الثغرة في بنية رأس المال الخاص مثالية لتنمية صناديق الاستثمارات الخاصة. وهي تتيح للمؤسسين أيضاً فرصة تطوير أعمالهم بطريقة تتناسب والحفاظ على الاتجاه التصاعدي لرأس المال، كما هي بنية مرنة قد يعجز المجتمع المصرفي والشريك الكبير للشركات عن احتضانه".
أما من ناحية التحديات التي تواجهها سوق رؤوس الاموال الخاصة في الشرق الأوسط، فيشير خبراء ديلويت إلى استقطاب الصفقات ذات النوعية العالية، والفوارق التقييمية بين البائع والشاري، وتفريق رؤوس الاموال الخاصة والتماشي مع توقّعات الشريك المحدودة.
كذلك يفيد خبراء ديلويت إلى أن الالتزام بقانون الممارسات (الأمريكية) الفاسدة في الخارج (FCPA-Foreign CorruptPractices Act)، وقانون الرشوة البريطاني (UK Bribery Act) في صدارة اهتمامات المديرين التنفيذيين في قطاع رؤوس الاموال الخاصة، ولكل من هذين القانونين تأثيرات ملحوظة على الصعيد العالمي، حيث تحرص العديد من الشركات العميلة حول العالم على أن يلتزم مورّدوها بهذين القانونين.
.
مقالات أخرى...
- إيران تخسر المليارات مع استمرار تراجع صادراتها النفطية
- استطلاع: عدم الرضا الوظيفي يعدّ سببا رئيسيا في التغيّب عن العمل
- تزايد البطالة بمنطقة اليورو مع تفاقم حالة التباطؤ الاقتصادي
- المركزي البريطاني يضخ ٥٠ مليارا استرلينيا إضافية لتحفيز الاقتصاد
- بعد عام صعب.. جنوب السودان قد يواجه مزيدا من الألم
- أغنى رجل في العالم لا يسعى إلى مزيد من الصفقات في أوروبا
- اليونان تعتزم التفاوض على شروط الإنقاذ مع الدائنين
- "أونكتاد": حصة دول الخليج من حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي تتراجع ١٦%
- تحديات تحول دون استقرار الاستثمارات العالمية في ٢٠١٢
- ديلويت يرصد التأثير الاقتصادي لشبكات التواصل الاجتماعية في الشرق الأوسط