الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٤ - السبت ٧ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد


إيران تخسر المليارات مع استمرار تراجع صادراتها النفطية





عواصم ـ رويترز: من المتوقع أن تشهد ايران تراجعا حادا في صادراتها النفطية في يوليو، تقدر بأكثر من النصف عن مستوياتها المعتادة في العام الماضي لان العقوبات الغربية المشددة الجديدة تخنق التدفقات وتكبد الجمهورية الاسلامية خسائر تزيد عن ثلاثة مليارات دولار شهريا من جراء فقدان ايرادات نفطية.

وسيزيد تراجع الصادرات النفطية -وهي الشريان الحيوي للاقتصاد الايراني - من الصعوبات التي تواجهها طهران لاحتواء التضخم الصاعد والبطالة المتزايدة وسط الازمة مع الغرب بسبب برنامجها النووي.

وقال مسؤول بشركة نفطية غربية لديها تاريخ طويل في التعامل مع ايران "سيضطرون في نهاية المطاف لوقف الانتاج. من غير المرجح في الوقت الحاضر أن يحصلوا على أي اعفاء من العقوبات قريبا".

وقال مصدر في صناعة النفط مطلع على خطط الشحن البحري الايرانية طلب عدم الكشف عن اسمه نظرا لحساسية الموضوع ان صادرات ايران في يوليو ستنخفض الى ١,١ مليون برميل يوميا كحد أقصى.

وتنخفض صادرات ايران بشكل مطرد منذ بداية العام مقارنة مع متوسط ٢,٢ مليون برميل يوميا في عام ٢٠١١ مع خفض مستوردي الخام الايراني وارداتهم منه التزاما بالعقوبات الامريكية والاوروبية المفروضة على طهران نظرا لمخاوف من أن تحاول انتاج أسلحة نووية.

وتقول ايران ان أنشطتها النووية مخصصة لاغراض سلمية.

وقالت مصادر بصناعة النفط الشهر الماضي ان التقديرات تشير الى أن ايران صدرت ما بين ١.٢ مليون و١.٣ مليون برميل يوميا في يونيو، لكن الصادرات الفعلية في يوليو ستكون أقل على الارجح نظرا لنزاع بين الصين وأكبر شركة ناقلات ايرانية على تكلفة الشحن البحري مما يؤخر تحميل الشحنات المقرر ارسالها للصين.

وقد تخفض الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الايراني أيضا مشترياتها في يوليو بينما تعاني ايران للعثور على ناقلات بالحجم الذي تطلبه المصافي الهندية التزاما بقواعد الموانئ.

وأوقفت اليابان وكوريا الجنوبية -وهما من بين أكبر خمسة مشترين للنفط الايراني - كل الواردات الايرانية هذا الشهر نظرا لمشكلات متعلقة بالتأمين على السفن.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة