الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٤ - السبت ٧ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

ذهبــيــــات
مشاهد سلاوية





{ المشهد الأول (هروب جاكسون) سفر مدرب منتخب الرجال لكرة السلة الأمريكي جاكسون إلى بلاده في هذا التوقيت وبهذه الطريقة يدل على عدم وجود نية لديه للعودة مجدداً، وذلك بسبب عدم الاتفاق على بنود العقد مع الاتحاد البحريني لكرة السلة، رب ضارة نافعة إذ من الممكن أن يكون ذلك درس وفرصة في نفس الوقت لإتاحة الفرصة أمام المدرب الوطني من أجل قيادة المنتخب في الاستحقاقات القادمة ونحن لدينا خيرة المدربين في المنطقة الخليجية.

{ المشهد الثاني (البداية ماراثونية) توقع الكثيرون أن تكون المباريات النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة بين الأهلي والمحرق قوية جداً ومثيرة لكنهم لم يتوقعوا أن تكون البداية ماراثونية ومن أول جولة بالتحديد بعد أن أحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي لكسر التعادل الذي انتهت عليه المباراة بنتيجة ٦٧/٦٧، إنها البداية وأمامنا أربع جولات قادمة ولا نعلم كيف ستكون النهاية ولكن كل ما نعلمه أننا أمام أكثر المباريات النهائية المحلية متعة وإثارة.

{ المشهد الثالث (سجن حراري) دخلت جماهير المحرق والأهلي صالة اتحاد السلة بأم الحصم لتساند فريقهيما في المباراة النهائية لدوري زين السلاوي لكنها تفاجأت أنها أصبحت في سجن حراري دخلته بإرادتها لأن أجهزة التكييف معطلة والصالة محكمة والأعداد الجماهيرية غفيرة ونحن في شهر يوليو الحار، وبالتالي تحملت الجماهير عناء حرارة الجو قرابة الساعتين، والطريف أن البعض طالب بترجيع نصف سعر التذكرة وهو(نصف دينار) لأن الصالة غير مكيفة مؤكدين أن سعر التذكرة بدينار يعني أنها تشمل التكييف.

{ المشهد الرابع (مجرد هاوي) إداري الأهلي حسين مدن قال إن فريقه وجد صعوبة في حضور جميع اللاعبين في موعد المباراة النهائية الأولى (الساعة السادسة) لأن البعض منهم ينتهون من أعمالهم في السادسة والبعض الآخر يخرج من محاضرات الجامعة في الخامسة، وبين أن الإدارة عملت اتصالات عديدة مع أصحاب الأعمال والجامعات من أجل السماح للاعبين بالخروج عند الساعة الرابعة للحاق على موعد المباراة والحضور قبل ساعة على الأقل لإجراء الإحماء والاستماع إلى توجيهات المدرب، هذا يؤكد أن اللاعب البحريني مجرد هاوي.

{ المشهد الخامس (سالب واحد) يقال إن الجماهير هي اللاعب رقم واحد في المباراة في دلالة واضحة على الدور المهم التي تؤديه في تشجيع الفرق، ولكن ما حدث في مباراة المحرق والأهلي الأخيرة في نهائي دوري زين لكرة السلة ألغى هذه المقولة حيث إن جماهير المحرق كانت الرقم (سالب واحد) مع أنها ساندت فريقها بحرارة ودفعته الى التقدم بفارق ١٥ نقطة قبل ١٠ دقائق من النهاية إلا أنها نسيت أن كرة السلة (لعبة ثواني) وقامت بالاحتفال بالفوز مبكراً الأمر الذي شتت تركيز اللاعبين وشد من عزيمة لاعبي الأهلي الذين ردوا على الشيلات التي سخرت من قدر فريقهم بأداء رجولي مكنهم من الفوز، حتى إن رئيس جهاز سلة المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن ألقى بعض اللوم على جماهير فريقه.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة