قال اللاعب الدولي السابق الكابتن يوسف شريدة إن المنتخب الايطالي لو لعب بنصف ما لعب من مستوى أمام المنتخب الاسباني في نهائي يورو ٢٠١٢ لتحولت المباراة النهائية إلى دروس ومحاضرات فنية عالية المستوى تدرس في معاهد تدريب كرة القدم حول العالم.

وأضاف:مشكلة المنتخب الايطالي إنه لم يلعب بشكل طبيعي ونحن نشاهد من وراء الشاشات الصغيرة منتخباً عادياً لا نعلم ماذا حدث له قبل المباراة حتى المدرب الايطالي تشيرازي برانديلي تعثر في التبديل خاصة بعد إصابة المدافع الأساسي جورجيو كيليني الأمر الذي أفقد المنتخب الايطالي عنصراً هاماً وأساسياً استغله المنتخب الاسباني أفضل استغلال.

وأشار يوسف شريدة إلى اللخبطة التي وقع فيها المدرب الايطالي باستنفاده التبديلات وقال:لعب منتخب بلاده ناقصاً في دقائق معدودة بعد استنفاد التبديل وهذا راجع لأن المنتخب الاسباني مارس ضغطاً قوياً على المدرب ومقاعد الاحتياطيين واللاعبين الأساسيين داخل الملعب بما فيهم النجم بيرلو الذي فقد الكثير من توازنه الفني.وأكد اللاعب الدولي يوسف شريدة إن نتيجة المباراة ٤/صفر هي جزء من مفاجآت الكرة الاسبانية وكل العالم لم يتوقعوا أن تسفر عن هذا العدد الكبير من الأهداف. وقال في ختام تصريحه:كنا تمنينا أن يكون المنتخب الايطالي قوياً ومتماسكاً لفزنا نحن المراقبين بمباراة عالية المستوى لكن المنتخب الايطالي ظلمنا وظلم جماهيره وعشاقه والشعب الايطالي برمته.