الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٢٤ - السبت ٧ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

نبحث عن حارس مرمى.. محمد داود
الحالة سيدعم صفوفه بلاعبين محليين ومهاجم بديل للختال





أكد رئيس جهاز الكرة بنادي الحالة محمد داود أن ناديه خاطب الشباب رسميا لاستعارة الحارس محمود العجيمي وضمه لصفوفه خلال الموسم الكروي المقبل تدعيما لمركز الحراسة في الفريق وبالذات في ظل عدم وضوح الرؤية لدى الحارس عبد الله مشيمع الذي كنا قد اتفقنا معه على كافة الأمور التي طلبها، وأن الحارس محمود العجيمي من الحراس الجيدين ويتمتع بخبرة جيدة وسيكون داعما لمركز الحراسة حتى في ظل استمرارية مشيمع بوجود ثلاثة حراس متميزين، لأن مركز الحراسة مهم في الفريق.

وقال محمد داود لا شك أن الحارس مشيمع من الحراس المتميزين وكان مساهما قويا في الفريق خلال الموسمين الماضيين وكنا تواقين لأن يستمر معنا لكي يكون عنصرا فاعلا في موسم نتطلع خلاله لأن تكون النتائج في الموسم المقبل أفضل مما كانت عليه في الموسم السابق، وقد كنا متفقين مع الحارس مشيمع في كل الأمور التي طلبها وهو طلب مهلة سمعنا أن لديه عروضا ونحن نحترم رؤيته وسيبقى المجال أمامه مفتوحا باعتبار أن استغناءه بيده، ولكن بالنسبة للحارس العجيمي فسيظل طلبنا له من الشباب قائما حتى في ظل الاتفاق مع مشيمع ولا زلنا ننتظر الرد الرسمي من نادي الشباب، وقد لجأنا للقنوات الرسمية في النادي ولم نكلم اللاعب في هذا الشأن.

وحول اللاعب أحمد الختال هداف الفريق والدوري عن الموسم الفائت قال محمد داود لقد كنا موفقين مع اللاعب الختال في الموسم الفائت وأثبت بأنه هداف بالفطرة وشق طريقه للمنتخب بسرعة، وكان انتقاله إلينا بناء على العلاقة القوية التي تربطنا بالمسئولين في نادي قلالي وخاصة رئيس النادي جمعة شريدة، ولكن حين تحدثنا للأخ جمعة حول إمكانية التجديد مع الختال أشار الى رغبة ناديه في عودته الى صفوفه وقد احترمنا هذه الرغبة ونتمنى للاعب التوفيق مع ناديه في دوري الدرجة الثانية ، وبالمناسبة فإن اللاعب الختال من اللاعبين الخلوقين وقد استطاع أن يتأقلم بسرعة مع لاعبي فريقنا وأن يظفر بلقب الهداف بفعل المعاونة التي لقاها من قبل زملائه اللاعبين.

يضيف بعد أن عرفنا موقف اللاعب الختال فإنه بالتأكيد سنبحث عن تدعيم صفوف الفريق بمهاجم من طراز الختال سواء كان محليا أو أحنبيا وبحسب ما يراه الجهاز الفني.

وأشار الى أن المدرب محمد زويد مرتبط مع الفريق للموسم المقبل كمدرب للفريق الأول وقد تكون شهادتي فيه مجروحة حول ما قدمه للفريق في الموسم الفائت والحمد لله قد توج الفريق في المركز الخامس وبالتأكيد سيكون طموحنا معه في الموسم المقبل لما هو أفضل لأن الإنسان دائما يتطلع للأفضل، وبمثل ما لدينا من طموح فإن المدرب محمد زويد لديه هو الآخر طموحات لأن يكون الفريق الذي يدربه في تطور مستمر وبالذات أن غالبية اللاعبين الموجدين سبق لهم أيضا أن كانوا معه في الفئات.

وكشف محمد داود عن أن بداية اعداد الفريق مرتبط بالبرنامج العام الذي أصدره اتحاد الكرة والذي نأمل ألا يتغير حتى في ظل المشاركات الخارجية لبعض الأندية التي أبدت رغبتها في اللعب خارجيا ونأمل أن تكون مبرمجة لتكون انطلاقة الدوري ومن دون تأجيلات وبحسب الجولات التي أعلن تسييرها بدءا من ٢٠ سبتمبر المقبل، وأن الإعداد سيكون في نهاية الشهر الجاري نظرا للحرارة المرتفعة وحاجة اللاعبين لمزيد من الراحة وسيتم مراعاة الأمور خلال الشهر الفضيل، وكما تعلم فإن الدوري المقبل إذا ما قسناه على نتائج الموسم الفائت فسيكون قويا وحماسيا ونريد من البداية أن يكون حضورنا فيه قويا.

وقال إن أمور تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين أو محترفين أجانب سيكون وفق رؤية المدرب وحاجته في المراكز التي يرى أنها بحاجة لدعمها بلاعبين يتوافقون مع أسلوب لعبه، وهذا الأمر ينطبق حتى للاعبين الذين انضموا إلينا في الموسم الفائت مثل حسين الشكر، أما بالنسبة للاعب العبيدلي فهو من المفروض أن يعود للفريق في الموسم المقبل وستتضح الأمور في الأيام المقبلة وبالذات أن الكل يريد أن تكون نتائجنا أفضل، كما أن وجود لاعبين لنا في المنتخبات الوطنية المختلفة يدعم الفريق بصورة كبيرة.

وبشأن ملف الانتقالات قال داود أن الملف كان يفترض أن يقرن بالمقابل المادي للأندية، وبالتالي فإن الحاجة ماسة لمزيد من التنسيق في هذا الشأن بين لجنة انتقال وضوابط اللاعبين مع الأندية.

ولفت محمد داود الى أن الاحتراف لا يزال بعيدا عن الدوري المحلي لأننا بحاجة الى أسس تقوي من الاحتراف فالدول التي سبقتنا في المنطقة لا تزال تعاني عدم نجاح الفكرة رغم أن المميزات التي بحوزة أنديتها أفضل مما هو لدى أنديتنا، ففي الامارات يقولون إن الاحتراف لديهم فشل وحلوا لجنة الاحتراف، فالبداية لابد أن تبدأ باتحاد الكرة لكي تكون أعماله احترافية، والأندية لا تستطيع حاليا على أن تطبق حتى شبه الاحتراف لعدم وجود البنية التحتية لديها ، فإذا كنت حاليا تعاني من قلة الملاعب التي تقيم عليها مسابقتك وتجهل المكان الذي ستبدأ فيه دوري الموسم المقبل، فكيف سيكون أمرك مع الاحتراف، فالأمور على الورق سهلة ولكنه في الواقع صعبة جدا.

أضاف إن الاحتراف يريد منا أن يكون هناك نوعا من التكافؤ بين الأندية لبداية تطبيقه، وهو أمر يصعب حاليا ولا يمكن أن يتم إلا لناد أو لناديين وهو سيلحق الضرر بالأندية، والاعتماد على الدعم الحكومي لن يكون كافيا لأن المطلوب أن تتحول الأندية الى شركات، ولابد من الزام الشركات الكبيرة لأن تتبنى رعاية الأندية لدخول عصر الاحتراف إذا أردنا له بداية قوية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة