رفض الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الدكتور الشيخ ناجي العربي ما يسمى بدعوات الحوار والجلوس مع من خان الوطن والمواطنين، موضحاً أنه لا يمكن التضحية بمصالح الشعب مقابل تحقيق مصلحة المجرمين، مستنكراً التدخلات الخارجية والضغوطات التي تمارس من أجل التسابق إلى إقامة الحوار.

وبين في خطبة الجمعة أن المطالب التي ينادي بها الشارع هو تطبيق القانون والعدالة على المجرمين، وأن جمعيات الأزمة تمارس الكذب على أهل الفاتح وجمعياته مثل التجمع وغيره بإلصاق مواقف تخدم موقف المجرمين الضعيف في محاولة يائسة للتمسك بخيط للنجاة، وفي هذا السياق استنكر المطالبات بإقامة عشر مسيرات عبثية الأمر الذي يشير إلى تضعضع حال المجرمين وتفرق كلمتهم وقلوبهم.

ودعا خطيب جامع العجلان بعراد أهل الفاتح إلى الصمود والثبات على المواقف وتماسك الصفوف، مبينا أن موقف الشعب هو ما غير الكثير من النظرات للسفارات الأجنبية عما يدور في البحرين.

وبين في خطبته أن شهر رمضان المبارك فرصةٌ سانحة للصلح بين العبد وربه، وبين الناس في مجتمعهم بحيث يكون شهراً لتعميق الصلات ونبذ الاختلافات، رافضاً أن يستغل البعض هذا الموسم لإثارة الخلافات بين المصلين بعضهم البعض أو بينهم وبين أئمة المساجد، مستنكراً ما يحدث في بعض مساجد البحرين من تدخل بعض المصلين في الإفتاء في الأحكام الشرعية بغير علم، وقيام البعض بتهديد الإمام بعريضة إيقافه عن الإمامة في حال عدم رضوخه لمطالب المصلين في مسألة عدد ركعات التراويح، مبيناً أن السنة في عدد ركعاتها هي عشرون ركعة كما هو ثابت بالأدلة الشرعية.

ملاحظة: يتوقف الدكتور ناجي عن الخطابة حتى نهاية شهر رمضان لارتباطه ببرنامج رئيس دولة الإمارات العربية للعلماء والدعاة الذي يشارك فيه سنويا بدعوة رسمية من حكومة أبوظبي.