تنظم جمعية الوحدة الوطنية اليوم ورشة عمل لمكافحة العنف الطائفي في البحرين بمشاركة نحو ٨٠ من الشباب من الجنسين. وتهدف الجمعية إلى جمع هؤلاء الشباب من مختلف فئات المجتمع لمناقشة سبل التعبير عن آرائهم من دون أن يخرجوا إلى الشوارع أو يسيئوا الى وسائل الإعلام الاجتماعية.

وقال راشد عيسى الجاسم، منسق البرامج في جمعية الوحدة الوطنية إن العنف في الشوارع يجب أن يتوقف على الفور حيث إن البحرينينن قد عانوا كثيرا منه منذ العام الماضي. «هناك انقسام في البيوت والمدارس والمجتمع لابد أن نعالجه، ونحن نسعى إلى تنظيم ورش عمل خلال هذا الصيف لضمان وقوف الشباب ضد أعمال العنف».

وأكد الجاسم الذي من المقرر أن يلقي كلمة في ورشة العمل التي ستبدأ في الرابعة مساء اليوم بمقر الجمعية في البسيتين أن من الممكن احتواء النزعات الطائفية ومنع انتشارها في البحرين. وقال «اذا لم يتوقع العنف من كل الجوانب فإنه سيؤدي إلى حرب أهلية. حتى تقرير لجنة التحقيق البحرينية المستقلة كان قد حذر من ذلك مشيرا إلى الاعتداءات التي استهدفت المواطنين والعمال الأجانب العام الماضي».

وأضح أن هناك خططا لقيام الشباب بنشر رسالة السلام من خلال أكشاك تقام في مناطق رئيسية أو حتى من خلال القيام بتظاهرات مصرح بها. وقال إن البحرين يجب أن تضع حدا لهذا الانقسام كما تجب إدانة الهجمات الإرهابية من جانب كل المجموعات والأفراد.

وإلى ذلك تخطط جمعية الوحدة الوطنية لتنظيم برامج مماثلة وورش عمل متخصصة في مختلف المجالات مثل الإعلام والقانون والسياسة خلال شهر رمضان وبقية العام.