لندن - أ ف ب: يرغب اللاعب الويلزي ريان غيغز في استمرار المنتخب البريطاني الموحد إلى ما بعد العاب لندن ٢٠١٢. وللمرة الأولى منذ عام ١٩٦٠، يشارك في دورة لندن منتخب بريطاني موحد، لكن بعدما اشترط المسؤولون في اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية، إلا يؤثر توحيد منتخب كرة القدم على وضعها كأمم مستقلة في اللعبة.

وسمى مدرب المنتخب ستيوارت بيرس، جناح مانشستر يونايتد قائدا للمنتخب، وهو سيشارك للمرة الأولى في بطولة دولية كبرى، علما أن المشاركة الأخيرة لمنتخب بلاده ويلز في بطولة كروية عالمية تعود إلى كأس العالم ١٩٥٨. وقال غيغز، وهو واحد من ٥ ويلزيين يشاركون في المنتخب الأولمبي: "أمل في إلا تكون التجربة لمرة واحدة، بناء على ما اختبرته وقدر الاستمتاع الذي عرفته هذا الأسبوع، أمل في الدورات الأولمبية المستقبلية ان يكون ثمة المزيد من المنتخبات البريطانية الموحدة". أضاف اللاعب البالغ من العمر ٣٨ عاما: "غريغ بيلامي وأنا ويلزيان ونفخر بذلك، لكن بالنسبة إلى كانت فرصة لم أتمكن من رفضها، للمشاركة في اكبر حدث رياضي في العالم".

وتابع: "أنا سعيد لقيامي بذلك لأن كل شيء جرى في شكل رائع وأمل في أن يستمر. لم اسمع سوى رد فعل ايجابي من الناس الذين اعرفهم، ويريدون مني أن أبلي بلاء حسنا". أضاف: "قد تكون الاتحادات الرياضية المعنية عارضت الخطوة، لكن الناس الذين قابلتهم لم يكونوا سوى ايجابيين. أنا لست سياسيا، لكن مما اختبرته، أمل في أن يحظى زملائي لاعبو كرة القدم البريطانيين بما حظيت به". وشدد بيلامي على ما قاله غيغز، مضيفا: "كان الأمر هائلا. لا يمكن هذا الأسبوع أن يكون قد مر في شكل أفضل، كل الشباب اعتادوا على الأمر".

أضاف: "لم أعتقد يوما أن الأمر سيحدث، أن أكون مشاركا في أمر كهذا. أريد فقط أن أحتضن الأمر واستمتع بكل لحظة. هذا أمر سأقدره طوال حياتي". من جهته بدا المدرب بيرس واثقا قبل اللقاء الودي مع البرازيل المرشحة للفوز بالميدالية الذهبية، والمقرر الجمعة في ميدلزبره شمال شرق انجلترا. وقال بيرس: "كمجموعة انسجمنا في شكل رائع، وأنا راض عن الطريقة التي تعاونوا فيها مع بعضهم البعض، والتي كانت أسرع مما توقعت". أضاف: "المنشآت في إسبانيا كانت مثالية ونحن سعيدين بالأسبوع الذي حظينا به". وتابع: "أحضر الفرق لمحاولة الفوز بالبطولة مع أفضل اللاعبين المتوافرين لدي. جزء من النجاح سيكون مع عودة اللاعبين إلى نواديهم قائلين كم كانت التجربة التي عرفوها رائعة".