الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٣٥ - الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


مطالبة ألمانية بسحب وسام الاستحقاق من بلاتر





طالب مسؤولون ألمان يوم أمس سحب وسام الاستحقاق، أعلى امتياز في البلاد، من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، نظراً لسلوكه في فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة. وقال راينهارد بوتيفوكر النائب الأوروبي عن الخضر لصحيفة "داي فلت" اليومية: "هناك أدلة على أن جوزيف بلاتر هو جزء من الفساد المستشري في الفيفا. لذا يجب أن نسحب منه وسام الاستحقاق الألماني". وقال تماس اوبرمان المسؤول عن مجموعة برلمانية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي للصحيفة عينها: "إذا استمر بلاتر بعدم توضيح مسألة الرشاوى، يجب التفكير في سحب الاستحقاق منه". وتابع: "تأكد أن رشاوى دفعت المسؤولين في الفيفا. والسيد بلاتر كان علم بهذه المدفوعات". وكان بلاتر منح وسام الاستحقاق عام ٢٠٠٦ من المستشارة انغيلا ميركل بعد استضافة ألمانيا كأس العالم لكرة القدم.

وكان بلاتر المح إلى شراء ألمانيا حق استضافة مونديال ٢٠٠٦ لكرة القدم، ما حتم رداً عنيفاً من القيصر الألماني فرانتس بيكنباور. وتحدث بلاتر في مقابلة مع صحيفة "بليك" السويسرية الأحد عن شكوك حول عملية التصويت عام ٢٠٠٠ التي منحت ألمانيا حق الاستضافة على حساب جنوب إفريقيا. وقال بلاتر: كؤوس العالم التي يتم شراؤها؟. يذكرني هذا الأمر بكأس العالم ٢٠٠٦، عندما ترك أحدهم القاعة في اللحظة الأخيرة. وفجأة بدلاً من ١٠-١٠ بقي التصويت ١٠-٩ في مصلحة ألمانيا. أنا سعيد لعدم إسقاط الصوت الحاسم. لكن حسنا، أحدهم قام وترك القاعة. ربما في هذه الحالة كنت حسن النية وساذجاً كثيراً.

ورفض بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ٢٠٠٦ هذه الادعاءات قائلاً لصحيفة "بيلد" أمس الأول: "لا يمكنني قبول هذه التصاريح والاقتراحات. حتى أنه أخطأ في حساب الأصوات. كان ١٢-١١ لنا، وليس ١٠-٩. ما كان حاسماً هو تصويت الأوروبيين الثمانية لنا". وكان رد الاتحاد الألماني عنيفا أيضاً، فقال أمينه العام هلموت ساندروك: "هذه التلميحات الغامضة لا أساس لها، ويبدو إنها وضعت لتحويل الانتباه عن الأحداث الجارية". وأشار ساندروك إلى ادعاءات بلاتر الأسبوع الماضي عن تلقي خلفه البرازيلي جواو هافيلانج ٢٥ر١ مليون يورو رشاوى من الشريك التسويقي السابق لفيفا "أي أس أل"، وعدم قدرة الاتحاد الدولي على معاقبته حالياً، مضيفاً أن القانون السويسري آنذاك لم يكن يجرم هكذا مدفوعات.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

.. لا سامحكم الله!!

هذه الحادثة البشعة, وهذه الجريمة الشنعاء التي زلزلت الأرض من تحتها, وهزت معها مشاعر المواطنين, ولوثت أجواء ... [المزيد]

الأعداد السابقة