بابتسامته الواثقة وشموخه المعهود يواصل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء جهوده من أجل رفعة الوطن.

بالأمس وقف يفتتح (حديقة خليفة الكبرى) بالرفاع واقفا بنفسه على أمور تنفيذ المشروعات واللقاء بالمواطنين الذين تجمهروا وتدافعوا للقائه وشكره على اهتمامه الدائم بخدمات المواطنين وبالاستماع إلى مشاكلهم وبكل ما يلبي طموحاتهم وآمالهم وليضرب لكل المسئولين المثل في أهمية الالتزام بمتابعة سير العمل في كل الظروف والأحوال، سواء كانت أحوال السعة أو أحوال الأزمات، تشعرك نظرته الواثقة بأنك في أمان ويعطيك المثل على أن تتحدى الصعاب وتسير في طريق البناء وتؤدي عملك وتنجزه على أكمل وجه.

والجماهير التي جاءت للقائه لم يتم جرّها بالقوة، ولم تأتِ لانتظار مصلحة، وإنما جاءت من تلقاء نفسها تعبر عن ثقتها بمواقف الرجل السابقة واللاحقة ودوره في الاهتمام بالمواطنين ومتابعة احتياجاتهم لحظة بلحظة.

وقبلها كان يقف على أوضاع السوق الشعبي بعد الحريق، ولم يكتفِ بما ينقل إليه عبر المسئولين، وإنما أراد أن يرى بنفسه الأوضاع على الأرض وفي الميدان ليتعلم منه الجميع إدارة أمور البلاد بالعمل الحثيث والمتواصل لمواجهة المشكلات وحلها وتطوير القدرات والإمكانات وإقامة كل ما تحتاج إليه البحرين الحديثة من مشروعات.