بخير
 تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٢
طفله الخليفة
«البحرين بخير» عبارة تصورها العديد من المواقف التي تعيشها البحرين بدءا من إعلان تأسيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين والذي ظهر إلى النور رغم المحاولات المستميتة لإيقافه وإعاقته، هذا الإعلان يعني أن البحرين بدأت تصحح كل الأخطاء التي قادتها إلى الأزمة، ومنها تسيس المؤسسات العمالية والأهلية والطلابية والمهنية، مما ادى إلى خروجها عن أهدافها وتحولها إلى لعب بأيدي بعض الجمعيات السياسية. إن ظهور هذا الاتحاد إلى النور يعني أن مختلف المؤسسات الأخرى التي كانت لعبة في أيدي الجمعيات إياها، وساهمت في لحظة ما في محاولة تدمير الوطن سوف تستطيع التعافي وسوف تركز على استقلال قرارها ودورها الأساسي في خدمة العمال والمهنيين والموظفين والطلبة وغيرهم من الفئات التي تحتاج نقابات وجمعيات تجمعها، لكي تطور نفسها مهنيا وتطور أوضاعها ومستوى من يعملون في مجالها وتخدم بذلك الوطن والمواطنين.
البحرين بخير ومشاريعها تسير على قدم وساق، وصارت بعد الأزمة أكثر قوة وأكثر قدرة وأكثر تصميما على إنهاء مشاريعها في وقت أسرع وأفضل، وهذا لا يعني عدم وجود الأخطاء وعدم وجود المتلاعبين، ففي كل بلد وفي كل مؤسسة هناك المجدون المخلصون وهنالك المتلاعبون المهم وجود أدوات ومؤسسات تراقب وتكشف وتحاسب لحماية الوطن.
.