طالبت جمعية الصف الاسلامي (صف) بالكشف عن كيفية دخول مبلغ قدره ١١ مليون دولار نقدا عن طريق احد المنافذ الرسمية وهو مطار البحرين الدولي من دون مساءلة مما اثار هذا المبلغ الكبير حفيظة المواطنين وتساؤلاتهم العديدة: لمن هذا المبلغ؟ رغم التصريحات الكاذبة بأن هذا المبلغ هو رواتب الجنود في القاعدة الامريكية، والسؤال: ألا يوجد في البلاد بنك مركزي يتم تحويل هذا المبلغ عن طريقه رسميا وقانونيا؟

وقالت الجمعية إن أمريكا تعمدت ادخال هذا المبلغ لاثارة وتأليب شعب البحرين على حكومته وبخاصة اهل السنة والجماعة لوقوفهم ضد عملاء إيران من جمعيات التأزيم ومن تحالف معهم في مؤامرة البحرين لقلب النظام، ولكن تم افشال هذه المؤامرة من قبل تجمع الفاتح من شرفاء البحرين لذا كان لزاما على أمريكا ان تختلق ما يثير الفتنة وهي تعلم علم اليقين انها بالامكان عمل ما تريده ليس في البحرين وانما في اي دولة تريد زعزعة امنها واستقرارها.

واكدت الجمعية في بيانها: لقد اتضحت الصورة وبان الخبث الامريكي الذي تزعمه بأن البحرين حليف استراتيجي ولها علاقة طيبة عبر عقود مضت مع البحرين، وهذا طبعا تدليس لكن الله قضى أمرا كان مفعولا حيث إن الازمة اظهرت ان الحليف الامريكي كشر عن أنيابه وكما قال الشاعر: "اذا رأيت نيوب الليث بارزة.. فلا تظنن ان الليث يبتسم" وما عرفناه عن خروج الاسطول الخامس ليتيح الفرصة امام دخول الجيش الايراني وتقع الفأس في الرأس.