الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٠ - الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ٤ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

بانتهاء النصف الأول من ٢٠١٢
١٠٥ ملايين دولار أمريكي أرباح المؤسسة العربية المصرفية





أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أمس أن صافي أرباحها المجمّعة عن النصف الأول من ٢٠١٢ بلغت ١٠٥ ملايين دولار أمريكي.

وبلغ صافي الربح عن الربع الثامن العام ٥١ مليون دولار مقارنة بـ ٥٤ مليون دولار في الربع الأول من ٢٠١٢. وبلغ إجمالي إيرادات التشغيل ١٩٣ مليون دولار، منخفضاً عن مستواه الذي سجل خلال الربع الأول والذي بلغ ٢١٤ مليون دولار.

ويعزى ذلك بصورة أساسية إلى انخفاض معدلات الفائدة والتغيرات في أسعار الصرف في البرازيل، على الرغم من زيادة الدخل من أنشطة الإقراض على خلفية زيادة حجم المعاملات في حين ظلت أنشطة تمويل التجارة مرتفعة.

وبلغ إجمالي مصروفات التشغيل ١٠٣ ملايين دولار مقارنة بـ ٩٩ مليون دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة مخصصات الديون المتعثرة ١٣ مليون دولار مقابل ١٥ مليون دولار خلال الربع الماضي.

وبلغ مجموع حقوق المساهمين ٣.٦٧٢ مليون دولار في ٣٠ يونيو ٢٠١٢ مقارنة بـ ٣.٦٧٤ مليون دولار في نهاية الربع الأول، حيث يعزى هذا الانخفاض إلى معاملات القطع الأجنبي في الشركات الفرعية الأجنبية بعد ارتفاع أسعار الدولار.

فيما حافظت ملاءة رأس المال لمجموعة المؤسسة العربية المصرفية على قوتها عند ٢٣.٠%،علماً بأن معظمها من الفئة ١ البالغ مجموعها ١٨.٦%.

وظلت المؤسسة العربية المصرفية تتمتع بوضع مريح فيما يتعلق بالسيولة مع ارتفاع حجم الودائع بأكثر من مليار دولار أمريكي وانخفاض تمويل اتفاقيات إعادة الشراء بمقدار ملياري دولار أمريكي خلال عام ٢٠١٢. وبلغت قيمة إجمالي موجودات المؤسسة العربية المصرفية ٢٤.٤ مليار دولار أمريكي في نهاية النصف الأول من العام مقارنة بـ ٢٥.٩ مليار دولار أمريكي في نهاية الربع الأول من عام ٢٠١٢.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية المصرفية حسن علي جمعة «على الرغم من تقلبات الأسواق وضعف الأعمال في العديد من الدول، فانه من دواعي السرور أن نحقق الربحية لفصل آخر وللسنة الرابعة على التوالي، من خلال إسهام وحدات المؤسسة العربية المصرفية كافة في تحقيق هذا النجاح».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية الصديق عمر الكبير «لقد حققت المؤسسة أداءً ممتازا بفضل قوة رأسمالها ووفرة السيولة ووضعها التمويلي في أسواق تشهد أوضاعاً صعبة، كما أن المؤسسة مهيأة للتوسع من خلال عمليات الاستحواذ لتعزيز انتشارها الجغرافي».





.

نسخة للطباعة

«ربيع عربي».. أم «نهب العرب»؟

في هذا الأسبوع, أتيح لي أن أحضر جلسة رمضانية، كان الحضور فيها محدودا في مجلس سمو الشيخ علي بن خليفة آل ... [المزيد]

الأعداد السابقة