حتى لا تتكرر خديعة «شركات الوهم»
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢
محمد المحميد
}} أول السطر:
لماذا لا تقوم هيئة الإفتاء والتشريع بطباعة الدستور والمجموعة التشريعية وعدد من القوانين مترجمة باللغة الانجليزية ولغات أخرى.. التعديلات الدستورية سابقة نوعية وبحاجة الى نشرها وإبرازها.. كما أن الوفود الأجنبية التي تزور البلاد دائما ما تسأل عن الدستور المترجم؟
**للعلم فقط:
المعارضة الطائفية أصدرت توجيهاتها لأتباعها بتوثيق تقارير مفبركة لكل الأمور التي تحصل في البلاد وإرسالها الى مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي سيناقش تقريره في سبتمبر القادم، وبالطبع سترسل نسخ أخرى الى قناة العالم والجمهورية الإسلامية لزوم الفزعة الطائفية ونشر الأكاذيب.
}} شركات الوهم:
يحكى أن رجلا أمريكيا نشر إعلانا في الصحف وقال فيه: إن من يريد أن يصبح مليونيرا عليه أن يرسل لي ٢٠ دولارا وسأقول له السر والحل السحري، وبعد أن تهافت عليه الناس وأرسلوا له الدولارات التي جمع منها ٦ ملايين دولار، بعث لكل شخص منهم: إذا أردت أن تصبح مليونيرا فقم بمثل ما قمت به وضع إعلانا في الصحف كما عملت وستصبح مليونيرا!
وفي البحرين جميعنا يذكر حكاية الملايين التي صرفها المواطنون من أجل الربح السريع عبر شركات الوهم والخديعة، ثم قيل إن الشخص الذي أخذ الملايين مختل عقليا، لدرجة أننا شككنا في ذلك وقلنا إن الشخص الذي يستطيع خداع الناس ويجمع الملايين منهم ليس بمجنون ولا مختل عقليا، بل من أعطاه النقود والدنانير هم المجانين والمختلين عقليا.
واليوم تنتشر عبر المواقع الالكترونية دعايات وإعلانات لشركات لست أعلم هل هي شركات وهمية أم أنها شركات قانونية، تقول في إعلاناتها إذا أردت أن تربح ألف دولار وأنت في بيتك فما عليك إلا أن ترسل لنا كذا أو تقوم بكذا، والغريب أن إعلانات تلك الشركات منتشرة بصورة كبيرة، ولم نجد من يوقفها أو ينبه عليها، ونرجو أن لا نكتشف بعد ذلك أن الناس قد وقعت في الوهم من جديد.
شركات الوهم كثيرة وعديدة ومختلفة، في الجانب التجاري والديني وحتى السياسي، ولربما كانت جميعات المعارضة الطائفية هي منابر الشركات التي تبيع الوهم لأتباعها، فزعماؤهم أصبحوا مليونيرية وهم لا زالوا فقراء مساكين يلهثون وراء الشعارات ويصدقون التحريض.
}} ملاحظة واجبة:
أعلن سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني بدولة الكويت الشقيقة تبرعه بمبلغ ٦٠ مليون دينار للنهوض بالمستوى الاجتماعي لأبناء الكويت ودعم التنمية البشرية. حيث تم تخصيص ٢٠ مليون دينار لمن يحصلون على درجة الدكتوراه بواقع ٢٠ ألف دينار لكل من يحصل على هذه الدرجة ويتم تعيينه كعضو هيئة تدريس، وتخصيص ٢٠ مليون دينار لتشجيع كل كويتي يتزوج من مواطنة كويتية بواقع ستة آلاف دينار لكل زوجين، وتخصيص ٢٠ مليون دينار لدعم المطالبين بمديونيات سابقة بواقع أربعة آلاف دينار لكل مدين.. يستاهلون أهل الكويت الحبيبة.
}} آخر السطر:
من أقوال الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله: «عندما لا تنجح في أمر ما، فأعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم أن هذا خير لك.. إما لأنك غير مستعد له بعد.. وإما لأنك لن تقدر على تحمله الآن.. أو لأن هناك قادم أفضل لك.. فأرض بما كتبه الله لك وابتسم ولا تعجز».
.
مقالات أخرى...
- رسائل المجالس الرمضانية - (24 يوليو 2012)
- عن «شحنة الأبقار».. ما رأي وزارة البلديات..؟ - (23 يوليو 2012)
- من يفعلها بعد وزارة التربية؟ - (22 يوليو 2012)
- التأمين الاجتماعي والرئيس الجديد - (20 يوليو 2012)
- حتى لا تصبح البلاد (سمردحة) - (19 يوليو 2012)
- رجل وهب نفسه.. لوطنه وشعبه - (18 يوليو 2012)
- حريق "السوق الشعبي" وأهواله - (17 يوليو 2012)
- شكر واجب لرجال الواجب الوطني - (16 يوليو 2012)
- قراءة في خبر "ملايين" الأمريكان - (15 يوليو 2012)