الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٤٦ - الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ رمضان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

الوجيه شارخ الدوسري يدعو إلى ميثاق شرف بين النواب والبلديين





دعا رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري الى إطلاق ميثاق شرف بين النواب والبلديين، مبيناً أن حالة القطيعة الواضحة بينهم في بعض الدوائر، أضحت كالظاهرة المتنامية والمؤثرة بمصالح البلاد والعباد، وبأوسع من جانب.

وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس ان «ما تناولته الصحافة المحلية ووسائل شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً عن وجود خلافات جسيمة بين عدد من النواب وأعضاء المجالس البلدية بذات الدوائر ووصولها إلى القطيعة الكاملة بينهم أمر صحيح وحاصل، ويمثل تناقضا صريحا مع القسم، ومع الواجب الشرعي والوطني المناط بهم جميعاً، فالمصلحة العامة يجب أن تتخطى كل المشاحنات الجانبية أيا كانت».

وزاد «بعض الدوائر كما هو معلوم لي، أكمل نوابهم الدورتين ولا يزالون في حالة قطيعة مع زملائهم البلديين، دوائر أخرى لا يتزاور بها الاثنين حتى في مجالسهم الرمضانية، ولا يتبادلون حتى السلام، وفي حالات مختلفة، هناك ملاسنات، ونميمة، وغيبة، وحسد، وتدخل صارخ بمهام الآخر، وهي سلوكات لا يمكن تبرير مسبباتها تحت أي ظرف ومسبب كان».

وأكمل «من الأهمية بمكان ترفع كلا الاثنين عن أي خلافات حاصلة أو حصلت، والتكاتف فيما بينهما، والتعاون المثمر الجاد لتغليب المنفعة الوطنية وإنجاعها، وخصوصا في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها البحرين، والأهم كذلك عدم الالتفات لإشاعات المغرضين، وأقاويل هذا وذاك، فالناس يتطلعون الى تمرير مصالحهم، وحلحلة مشاكلهم، وتذليل الصعوبات والعقبات التي تعترضهم، وهي منجزات بعيدة التحقيق من قبل النائب أو العضو البلدي في ظل الجو المتكهرب الذي تشهده بعض الدوائر».

وأضاف الدوسري: «لا يمكن النهوض بالتنمية والسمو بالبحرين، وإصلاح الأوضاع المغلوطة، وتصحيحها في ظل وجود تصدعات بالبيت من الداخل ووجود الخلافات والمناحرة، والرؤيتين الشرعية والوطنية يجب أن يكونا فيصل الحكم النهائي لكلا الطرفين، فهل من مستمع»؟

وتابع: «التسييس الحاصل - من قبل البعض لدور- كل من مهام النائب والعضو البلدي أمر مرفوض، والتعامل على أن البحرين ليست الا مجرد دوائر انتخابية توزع كقطع الكعك بين هذا وذاك، بنيل نصيب الأسد من مقاعد المجلسين النيابي والبلدي لتمرير المصالح الفئوية والشخصية أمر يرفضه الدين قبل الناس، ومسبب رئيسي في تباطؤ إنجاز الكثير من الملفات المهمة كالإسكان في ظل تضارب المصالح وتقاطعها».

واختتم الوجيه الدوسري بيانه بالقول: «أذكر الإخوة النواب والبلديين بأنهم لم يكونوا ليصلوا إلى ما هم عليه الآن إلا بصناديق الاقتراع، وبأصوات الناخبين، لذى فالأولى أن يتقوا الله في أنفسهم، ويتذكروا يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، ومن عجز عن ذلك فليترجل، وليفسح الفرصة لغيره».















.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة