بعد اتساع انتشارها
"الصحة" تحذر من مخاطر مستحضرات التجميل المخلوطة محليا
 تاريخ النشر : الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٢
كتبت: فاطمة علي
حذرت رئيسة مجموعة سلامة المواد الاستهلاكية الصيدلانية عفيفة بدر من المنتجات والمستحضرات التجميلية المركبة والمخلوطة محليا التي لا تحوز الترخيص الصحي ولا تُعرف محتوياتها ومكوناتها المنتشرة بشكل كبير في الأسواق المحلية، محذرة من اقتنائها والانسياق وراء الدعايات الوهمية المضللة لبعضها عبر تبرير ذلك باحتوائها على أعشاب ومواد طبيعية خاصة، من غير أن يكون ذلك مدعما بالأدلة والبراهين العلمية.
وقالت انه يجب معرفة الغرض من شراء المستحضر التجميلي بحيث لا يكون عشوائيا، كما ينبغي الحرص على شراء المستحضر التجميلي المرخص والمصنوع من قبل الشركات والمصانع المعتمدة "عالميا" ومن أماكن البيع الموثوق بها، والتأكد من احتواء المستحضر على جميع المعلومات والبيانات الأساسية المطلوبة، منوهة بضرورة التأكد من حصول المنتجات التي تسوق عبر التسوق الالكتروني على التراخيص الصحية من وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية تنشر تحذيرات بخصوص مستحضرات التجميل التي يمكن أن تتسبب في آثار جانبية لدى استخدامها، حتى ان الدول المتقدمة قامت بإنشاء قاعدة بيانات ضخمة تقوم بتحديثها ومتابعتها وتطويرها لرصد المستحضرات التي يمكن أن يتعرض المستهلك بسببها لأي أضرار صحية.
وتطرقت رئيسة مجموعة سلامة المواد الاستهلاكية عفيفة بدر إلى شرح عام عن المستحضر التجميلي، مشيرةً إلى أن أي مستحضر يستخدم خارجيا على جسم الإنسان كالبشرة والشعر والأظفار والشفاه والأسنان لأغراض تجميلية فقط يجب ألا يحتوي على مواد صيدلانية أو دوائية أو مواد ضارة تؤذي الإنسان أو تشكل خطرا عند استعماله أو أي مادة يمنع استعمالها بحسب ما هو معتمد لدى وزارة الصحة، ويشمل مستحضرات العناية بالبشرة، ومنتجات العناية بالشعر كالشامبو والزيوت والكريمات والأصباغ، ومزيلات رائحة العرق، وصابون الحلاقة، ومعجون الأسنان، ومزيلات الشعر الكيميائية والطبيعية، والعطور والحناء.
وأوضحت أنه يمكن تجنب الإصابة بأعراض التسمم بالرصاص الناتج عن استخدام الكحل من خلال عدم استخدام الكحل على الأطفال، وتقنين استخدام الكحل لتجميل العين، واستخدام البدائل الأخرى التي لا تحتوي على الرصاص، وعدم استخدام الكحل أثناء فترة الحمل، أما الحناء فمعتمدة للاستخدام كصبغة للشعر فقط لا على الجلد واللون الطبيعي للحناء هو الأحمر البني.
وتابعت بدر: "يتجه العديد إلى وضع وشم على الجلد بأشكال وأغراض مختلفة كشعارات خاصة أو كماكياج دائم أو كرسم حاجبين، ولا توجد صبغات معتمدة للاستخدام في الوشم على الجلد، والعديد منها عبارة عن صبغات لأغراض أخرى كأحبار طابعات، وتتمثل المخاطر التي يسببها الوشم في الإصابة بالعدوى من إبر الوشم غير المعقمة، واستخدام الأصباغ الجلدية قد يمنع الشخص من التبرع بالدم مدة ١٢ شهرا".
.
مقالات أخرى...
- "الكهرباء والماء" تدعم الابتكارات العلمية لطلاب الجامعة
- قانون العمل الجديد يتضمن مكاسب عمالية مهمة
- ويقول: علينا التعامل بحكمة مع الأفكار الدخيلة
- وزير الداخلية يوجه إلى التحقق من ادعاءات ارتكاب رجال الأمن تجاوزات تمس سمعتهم
- وزارة الإسكان: هدف طرح الملف تفعيل مبادئ الشفافية
- يجمع أطفال البحرين من جميع الطوائف
- دعونا وزير العمل والوكيل والوكيل المساعد للمؤتمر.. ولم يستجب غير الوكيل المساعد!
- بلدية المحرق تكثف أعمال التنظيف خلال رمضان
- «الفكر الحر» تعتصم بالرفاع تضامناً مع الإعلاميين اليوم
- سموها تشيد بالأعمال الخيرية لدعم الأسر المحتاجة
- وزير الصناعة يتفقد حركة الأسواق المركزية والفنادق
- أفنيو البحرينية لتأجير السيارات تتحالف مع زيورخ للتأمين
- «تمكين» تقدم ١٨٠ برنامجا استفاد منها ١٠٠ ألف شخص
- الوجيه شارخ الدوسري يدعو إلى ميثاق شرف بين النواب والبلديين
- وفد برلماني يشارك في ورشة عمل ببريطانيا
- صرف ١٠٠ دينار لكل أسرة في كل عيد وعند دخول المدارس
- وزير شئون الدفاع يشيد بدور الفعاليات في تنمية الوعي الصحي
- تخصيص جزء من ريع المعرض للجمعيات الخيرية وجمعية رعاية الطفل والأمومة
- لسنا بحاجة إلى وساطات خارجية أي تدخل لا يزيد الأمور إلا تعقيدا
- تقييم عطاءات مجمع عراد التجاري وإحالتها إلى المجلس البلدي
- رئيس «الكهرباء والماء» يتفقد سير العمل في مركز البلاغات
- "الأعلى للمرأة" ينفذ حزمة برامج تصب في إدماج احتياجات المرأة في التنمية
- انقطاعات متكررة في الكهرباء.. بلغت ١٠ ساعات في بعض المناطق!
- مدير "مكافحة العنف والإدمان" يطلع على برامج السجون الأمريكية
- الخيرية الملكية توفر إفطار صائم وكسوة العيد لقطاع غزة
- عاهل البلاد يهنئ بذكرى استقلال بيرو