دعا رئيس الأمن العام الجديد اللواء طارق الحسن إلى فتح صفحة جديدة في البحرين، وقال في رسالة خاصة وجهها بمناسبة السنة الجديدة إن ٥٠٠ شرطي إضافي سيقع انتدابهم من مختلف شرائح المجتمع البحريني لدعم العلاقات بين أفراد الشعب البحريني، مؤكدا أن هؤلاء سيرتدون أزياء مميزة وسيعملون في المناطق التي تم تجنيدهم منها.

وشدد اللواء الحسن على أنه بعد صدور تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق «من المهم معرفة أين أخطأنا، وعلينا مواجهة الأخطاء واستخلاص الدروس والعبر منها».

وأضاف رئيس الأمن العام: «إن أهم ما ينتظرنا هو تعزيز علاقتنا مع المجتمع وكذلك تحسين أدائنا وقدراتنا من خلال التدريب الجيد. سنوظف ٥٠٠ رجل وامرأة من مختلف شرائح المجتمع ليكونوا قنوات اتصال بيننا وبينهم وكذلك لغاية دعم عمل قطاع شرطة خدمة المجتمع لدينا».

وشدد اللواء طارق الحسن على أن عمل الشرطة يجب أن يتسم باللين أحيانا والشدة أحيانا أخرى.

وأكد أن هناك «تقدما كبيرا» قد حصل بالفعل بخصوص تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، مشيرا إلى تحويل ضباط إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بتجاوزات اقترفوها أثناء تأدية واجباتهم.

وأضاف رئيس الأمن العام قائلا: «إنني مصمم على أن أجعل الناس يدركون أنه لدينا مسؤولية لضمان أن كل من يتجاوز القانون سيخضع للمساءلة، سواء كان مواطنا عاديا أو شرطيا».

(التفاصيل)

دعا رئيس الأمن العام الجديد اللواء طارق الحسن إلى فتح صفحة جديدة في البحرين، معلنا خطوات جديدة لدعم شرطة خدمة المجتمع في كامل أرجاء الوطن.

وقال في رسالة خاصة وجهها بمناسبة السنة الجديدة إن ٥٠٠ شرطي إضافي سيقع انتدابهم من مختلف شرائح المجتمع البحريني لدعم العلاقات بين أفراد الشعب البحريني، مؤكدا أن هؤلاء سيرتدون أزياء مميزة وسيعملون في المناطق التي تم تجنيدهم منها.

وشدد اللواء طارق الحسن على أنه بعد صدور تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق «من المهم معرفة أين أخطأنا، وعلينا مواجهة الأخطاء واستخلاص الدروس والعبر منها».

وأضاف رئيس الأمن العام يقول «إن أهم ما ينتظرنا هو تعزيز علاقتنا مع المجتمع، وكذلك تحسين أدائنا وقدراتنا من خلال التدريب الجيد. سنوظف ٥٠٠ رجل وامرأة من مختلف شرائح المجتمع ليكونوا قنوات اتصال بيننا وبينهم وكذلك لغاية دعم عمل قطاع شرطة خدمة المجتمع لدينا».

وشدد اللواء طارق الحسن على أن عمل الشرطة يجب أن يتسم باللين أحيانا والشدة أحيانا أخرى.

ويتمتع رئيس الأمن العام الجديد بخبرة ٣٠ سنة في قطاع الشرطة في البحرين، وقد تعلم أصول ومبادئ الأمن العام في جامعات المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وسيلتحق به خلال هذا الشهر خبيرا الشرطة جون تيموني وجون ييتس لمساعدته في مهام إصلاح منظومة الشرطة في المملكة وتنفيذ التوصيات الصادرة عن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في هذا المجال.

وفي هذا المجال أكد اللواء طارق الحسن أن هناك «تقدما كبيرا» قد حصل بالفعل بخصوص تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، مشيرا بالخصوص إلى تحويل ضباط إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بتجاوزات اقترفوها أثناء تأدية واجباتهم.

وأضاف رئيس الأمن العام قائلا: «إنني مصمم على أن أجعل الناس يدركون أنه لدينا مسؤولية لضمان أن كل من يتجاوز القانون سيخضع للمساءلة، سواء كان مواطنا عاديا أو شرطيا».

وقال اللواء الحسن كذلك إن هناك برامج متعددة هدفها الوصول إلى كل الشباب البحريني.

وعموما فقد أعرب رئيس الأمن العام عن تفاؤله إزاء السنة الجديدة، مؤكدا أنه ينظر إليها بإيجابية.

وقال في هذا الخصوص: «قد تبدو الوضعية صعبة للغاية بالنسبة إلى البعض، لكني أعتقد أن الكثير من الناس بدأوا يدركون أن هناك ديمقراطية حقيقية في البحرين. صحيح قد لا تكون مشابهة لتلك الموجودة في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، لكن هناك عملية ديمقراطية تتطور من يوم إلى آخر، ومن واجب الكل أن يشارك فيها. فقد أثبت لنا جلالة الملك المفدى، في أكثر من مناسبة، أنه مستعد للاستماع وأن الأبواب لن تغلق في وجه أحد».

وشدد اللواء طارق الحسن على ضرورة أن يكون هناك «توافق في الآراء. فالبحرين ليست متجانسة عرقيا ولا طائفيا. فهي مزيج من الطوائف والمذاهب ومن واجب الجميع الانخراط والمشاركة في تلك العملية الديمقراطية». وختم رئيس الأمن العام الجديد تصريحه قائلا «إننا هنا لكي نضمن ونؤكد سيادة القانون في البحرين. لكننا سنتعاون مع المجتمع على إرساء شراكة حقيقية بالتوازي مع ذلك»